عربي وعالمي

الجامعة العربية تنتظر
حصيلة الثلاثاء 14 قتيلاً سورياً.. وفجر الأربعاء اقتحام بالدبابات

الهيئة العامة للثورة السورية أكدت مقتل 14 شخصاً في سوريا أمس الثلاثاء، فيما تواصلت حملة عسكرية عنيفة على إحدى مناطق ريف دمشق لليوم الثالث على التوالي حسب شهود عيان، أكدوا سقوط العشرات من القتلى والجرحى خلال الحملة.
 
وذكرت الهيئة العامة للثورة، أن ستة أشخاص لقوا مصرعهم يوم أمس الثلاثاء في ريف دمشق، في حين سقط خمسة آخرون في حمص، وقتيل واحد في كل من حماة وإدلب.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات الآليات العسكرية من دبابات ومدرعات اقتحمت فجر الأربعاء بلدة داعل في درعا، المحافظة الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس.
 
وقال المرصد في بيانه إن “عشرات الآليات العسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت بلدة داعل”، وأفاد المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، عن سماع “صوت إطلاق رصاص” في البلدة اثر اقتحامها، بدورها أكدت لجان التنسيق المحلية التي تشرف على الحركة الاحتجاجية في سوريا، سماع دوي انفجارات وتحليق للطيران الحربي في سماء البلدة.
 
وقالت اللجان في بيان أن داعل شهدت “دوي انفجارات وتحليقا للطيران الحربي يترافق بتمركز آليات جيش النظام في محيط المدينة”، كما أكدت اللجان انه “تم قطع كامل لكافة وسائل الاتصال عن مدينة درعا”.
 
وفي دمشق سمع دوي “إطلاق نار في وسط دمشق في كل من القابون، شارع بغداد، شارع العابد، الشعلان وساحة السبع بحرات”، مشيرة إلى أن إطلاق النار في حي القابون كان “إطلاق نار كثيفا بأسلحة ثقيلة ومتوسطة في محيط قيادة القوات الخاصة”، وتأتي هذه التطورات غداة مقتل تسعة مدنيين الثلاثاء في أعمال القمع المتواصلة في مناطق سورية مختلفة وفق ناشطين.

ويذكر بأن جامعة الدول العربية كانت قد علقت تنفيذ العقوبات الاقتصادية على سوريا إلى يوم السبت القادم، في مهلة للنظام السوري حتى ينفذ كل تعهداته، لكن يبدو أن النظام في دمشق ماض في استكمال المشهد اليومي الذي اعتاده السوريون منذ أشهر من القتل والقمع والاعتقالات…