1- الشِعر موجود مُنذ القدم ويستخدم لأغراض عدة يعرفها الشاعر ويعرف بعضها المُتلقي؛ الشِعر بحر وليس نهر، الشِعر هو الماء والهواء بالنسبة للعرب، الشِعر هو الكلام الكائن الجميل، الشِعر يكتبه بجمال بعض الشعراء، لدرجة أنني أرى القصيدة تَنبُض بِحُب لقارئها وقارئها يَنبُض شوقًا إليها، الشِعر طابع لكل من يهوى جمع الطوابع الشِعر سلاح ذو حدين، لمن أراد أن يتعلم ماهيته، الشِعر لا يغيب.. لا يغيب.. لا يغيب.. دومًا حاضر الشِعر كالشَعر.. بوضوح تستطيع أن ترى الجميل والقبيح، الشِعر كمتابعة مع فيصل خلف بدأت مُنذ بضع سنوات من تاريخ كتابة هذه النصوص!
2- تسألني القليل من الألسنة.. الكثير من الأسئلة تطرح عليّ المزيد من الأسئلة المُتعلقة بالشعر، ومن ضمنها: فيصل، مَن تتابع مِن الشعراء؟ الإجابة: أتابع الشاعر الذي يحمل همّا لدينه وغيره، مثل هموم الأوطان، وهمّ وطنه أولى والشعب، وكل من لديه همّ كبير ومصيبة كبيرة يَكتبها بالنيابة، أتابع الشاعر الذي يقدم رسالته السامية، ويحاول أن يكون أكثر الناس خدمة للآخرين، أتابع الشاعر الذي يملك قلبا ينبض لمن يحتاج النبض، أتابع الشاعر الذي لا يبخل ببيت لوصف معاناة أو ألم لمن يُعاني أو يَتألم، أُحب متابعة كل من يكتب القصائد بطريقة إبداعية، الكثير أتابعهم، ولكن أسماءهم لا تحضرني – مع الآسف – على صعيد الفصيح وعلى صعيد النبطي، على صعيد الفصيح أتابع الكثير من ضمنهم المتنبي والشافعي، وعلى صعيد النبطي أتابع الكثير من ضمنهم البدر والفيصل.
3- إلى كبار الأدباء وفحول الشعراء / مع التحية والمحبة، سؤال أتركه لكم ينتظر الإجابة.. بحرارة أشواق ملتهبة! السؤال هو: كيف حال الشعراء اليوم؟
4- أحدهم نصحني بتجربة الشعر، ويرى أنني سأنجح إذا خضت التجربة، وعلى من يدعي بأنني شاعر، أقول: لا تكذب رجاءً، إلى الآن لم أصبح شاعرًا بمعنى الكلمة، وما هناك إلا محاولات ستكون للوصول بمستوى شاعر، أكذب عليكم إذا قلت كتبت قصائد أو على الأقل قصيدة، شتان ما بين الكاتب والشاعر، وربما ترى في الكاتب حسّ شاعر والعكس صحيح، لكن هذا يحدث مع البعض، سأجرب كتابة القصائد، لكن لا أعلم متى!
5- ليس بالسهولة أن تُصبح شاعرًا، الشِعر ليس صُنعة تُستخدم لفترة معينة، الشِعر موهبة من الله قبل كل شئ، عندما يغيب أحد الشعراء يُفقد بسرعة، وعندما يغيب الآخر لا أحد يشعر بغيابه، يومكم بيت جميل وقافية أجمل.
فيصل خلف
للتواصل على تويتر / @faisalbinkhalaf
أضف تعليق