علامات استفهام باتت تفرض نفسها في أعقاب التوترات الأخيرة التي هبت ريحها على إيران على خلفية اقتحام السفارة البريطانية في طهران، الموقف الذي عبر عنه مسؤولون إيرانيون بأنه مجرد حرية للتعبير عما داخل الشعب الإيراني من كره للمملكة المتحدة.
ففي وقت صبت فيه بريطانيا جام غضبها على إيران متوعدة بإجرءات تصعيدية، ومع إلحاح الدول الأوروبية على فرض عقوبات على النظام الإيراني، بدا موقف روسيا التي كثيرًا ما تتبنى نظرية المخالف، رافضًا لفرض عقوبات على الحكومة الإيرانية مؤكدة على لسان الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في موسكو، أنها ستسعى لرفع العقوبات الغربية ضد طهران، مشيرة إلى أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلي تصعيد التوترات في العلاقات بين الجانبين.
وفي الرد علي سؤال بشأن إجراءات روسيا؛ لضمان أمن سفارتها في طهران، قال إن لنا مشاركة وتعاونا مع إيران وتاريخ مشترك وطويل.
من ناحيته، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي لاريجاني مجددًا رفضه للسياسات البريطانية: إن بريطانيا تتصرف بالشكل الذي تريد الإيحاء من خلاله للآخرين بأنها بلد مهم؛ لأنها لاتريد أن تتنازل عن عقليه أمبراطوريتها البالية.
أضف تعليق