بعد وابل من الرصاص و قذيفة قامت بإطلاقها قوات نظام الأسد، اهتز ضريح الصحابي الجليل خالد بن الوليد الواقع عند مدخل المسجد المعروف باسمه في مدينة حمص, وأسفر الانفجار عن أصابة مؤذن المسجد وبعض جدرانه بالرصاص.
وذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية” نقلاً عن شاهد أن 3 قذائف من مدرعات الجيش والأمن أصابت مسجد خالد بن الوليد.
وأعلن الشاهد المقيم على بعد 300 متر من المسجد لوسائل الاعلام، في روايته أنه سمع بنفسه دويّ قذيفة لا يعرف نوعها “وسقطت بجوار الجهة اليمنى من مدخل جامع سيدنا خالد، أي حيث يقع ضريحه تماما” بحسب ما قال أنه عرف بالمكان الذي سقطت فيه من صديق كان في المسجد يصلي العشاء وأخبره من بعدها بالتفاصيل.
وروى شاهد السماع أن زخات قوية من الرصاص تبعت انفجار القذيفة “ثم انطفأت أضواء مسجد سيدنا خالد” وأن صديقه أخبره فيما بعد أنه أسرع بمغادرة المسجد مع آخرين وسط الرصاص وأن “عشرات الجنود ورجال الأمن وصلوا ومعهم السلاح الثقيل” وفق تعبيره.
لكن وكالة “سانا” للأنباء نفت عمن سمته مصدرا مسؤولا في محافظة حمص، من دون أن تذكر اسمه، إصابة المسجد بأي عيار ناري، وقالت إن “الخبر كاذب وعار عن الصحة تماما ويأتي في إطار حملة التضليل والتحريض الإعلامي على سوريا لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار فيها”.
وتابع الشاهد وقال إنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المسجد بالقذائف “فقبل 4 أشهر لعلع الرصاص بجواره ليلا ومرت بالقرب من مأذنته قذائف لم تصبها أي منها” وقال إنه وسواه يخشون أن يلحق الضرر بأشهر مسجد في حمص وبضريح صحابي أطلق عليه الرسول، صلى الله عليه وسلم، لقب “سيف الإسلام المسلول” لشجاعته وبراعته في القتال.
كما ذكر أنه سبق أن عثروا على 6 جثث في منتصف أكتوبر الماضي “وكانت مدفونة في حرم المسجد منذ أكثر من شهرين ومتفسخة” وهو خبر بحثت عنه “العربية.نت” ووجدت أن وسائل إعلام متنوعة تناولته ذلك اليوم، لكن هوية القتلى ما زالت غير معروفة.
أضف تعليق