يبدو أنها لم تكن مقنعة.. تلك المبررات التي قدمها الرئيس السوري بشار في هذا الحوار الذي أجراه مع شبكة “أى بى سى” التلفزيونية الأمريكية، الذي حاول من خلاله أن يدفع الاتهام من على عاتقه ليوجهه إلى أطراف أخرى بعيدة عن سيطرته، بحجة “أنا ريس ولست مالكًا للبلاد” و”هناك فرق” وهي ليست قواتي من تقتل، على حد تعبيره.
الأسد كما بدا من حديثه، إن المجنون فقط هو من يقتل شعبه، وهو ليس كذلك، إلا أن هذه المبررات بدت غير مقنعة للشعب السوري الذي خضبت دماؤه أرض سورية بمقتل 4000 آلاف مدني من بينهم أطفال ونساء.
من ناحيته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الذي رفض تدويل الملف السوري إن استمرار تلك الجرائم يهدد الجهود العربية المبذولة لإنقاذ سورية ومساعداتها على الخروج من المأزق السياسى الراهن وتجنب التدخل الخارجى.
وقال الأمين العام إن توارد الأنباء عن سقوط المزيد من الضحايا يومياً يدعو إلى بالغ القلق والأسف الشديد ويثير المخاوف من انزلاق الأوضاع فى بعض المدن السورية إلى ما يشبه الفتنة الطائفية التى يدفع ثمنها أبناء الوطن السورى الواحد، ويدفع بالأوضاع نحو منزلقات خطيرة.
أضف تعليق