حذر أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني من تكرار السيناريو الليبي في الاحداث السورية، متمنياً أن تأخذ المبادرة العربية خطوة نحو تنفيذ الخطة على أرض الواقع.
وأكد في الوقت ذاته على الدعم الخليجي لجميع قرارات جامعة الدول العربية في هذا الإطار.
وأكد الزياني أن ظروف المنطقة العربية الراهنة تتطلب “التكاتف والتلاحم” لتحقيق تطلعات واحتياجات ومتطلبات المواطن الخليجي من أمن واستقرار خليج في ظل الأحداث العربية.
وعما إذا كان هناك اختلاف بين دول الخليج بشأن انضمام المغرب والأردن خصوصا بعد تصريح وزير الخارجية الاماراتي حول وجود مثل هذا الاختلاف ، قال الزياني إن الأردن والمغرب دولتان شقيقتان والعلاقة معهما علاقة خاصة وقديمة وتتطور مع الوقت، وأن دول مجلس التعاون متفقة على البدء بعلاقة اسراتيجية تعاونية مع الأردن والمغرب وإلى أن يتم الاتفاق على وضع نهج لهذه الشراكة سيتم عرضه على قادة الدول الخليجية خلال القمة، وسيبدأ العمل به حال موافقتهم عليه.
وعن العلاقة مع إيران، أوضح الزياني أن دول الخليج لا تسمح بالتدخل في شئونها الداخلية، وإذا كان هناك تدخل نتعامل معه في حينه وعبر القنوات السليمة والصحيحة.. مؤكدا أنه من حق أي دولة أن تكون لديها قدرة نووية للاستخدام السلمي ولكن بشرط أن يظل ضمن هذا الإطار السليم وضمان سلامة المنشآت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، معربا عن أمله أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية مع السلاح النووي بما فيه الخليج العربي.
ويقوم الزيانى حاليا بجولة فى عدد من دول الخليج لعرض أهم القضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقده يومى (19 – 20) ديسمبر الجاري فى العاصمة السعودية الرياض.
يذكر أن الزيانى “البحرين” تولى منصب الأمين العام لمجلس التعاون فى أبريل الماضى، خلفا لعبدالرحمن بن حمد العطية “قطر” الذى تولى المنصب من أبريل 2002 إلى نهاية مارس 2011.
أضف تعليق