“عارف مشاكرة” وفق ماسمته صحيفة جزائرية.. ذلك الفتى الجزائري، الذي يقدم نفسه على أنه قائد للشباب العربي الحر، يرى أن الأسد على حق، ولذلك يكون لزامًا عليه أن يقدم خدماته لبشار وشبيحته، مرددًا شعار الشبيحة:”البعث نور لمن اهتدى ونار على من اعتدى”؛ إذ دافع بشراسة عن نظام الأسد ومجازره في حق الشعب السوري، وعرض تقديم المساعدة لهم.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية أن الشاب مشاكرة الذي تكلم بطريقة مليئة بالأخطاء ممزوجة بين الفرنسية والعربية، قال إن السلطات السورية استقبلته وزملاءه في مطار دمشق ووجهوا لهم اللوم على ترك سوريا للتدخل الغربي.
واعتبرت الصحيفة أنه بهذا التصريح تكون مخابرات النظام السوري نجحت في تجنيد هذا الشاب الذي كان يفترض أن يزور المدن السورية المنكوبة في إطار قافلة وقف النزيف وينقل حقيقة ما يجري، لكنه اكتفى بزيارة دمشق وعاد إلى الجزائر وهو مشبّع بالشعارات التي يرددها النظام السوري.
وكانت صحيفة النهار الجزائرية نشرت تقريرا مطولا عن الرحلة التي قادها عارف مشاكرة ممثلا عن الشباب الجزائري فيما ضمت الرحلة شبانا وفتيان من جنسيات عربية أخرى.
وعرفت هذه الرحلة باسم قافلة من الشباب العربي الحرّ تحت شعار “أوقف النزيف” وكان الهدف منها نقل حقيقة ما يجري للرأي العام في ظل تضارب المعلومات حول حقيقة ما يجري في الشارع السوري.
أضف تعليق