طالبت وكيلة الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية “فاليري آموس” بالسماح لفريق الاغاثة الانسانية التابعة للامم المتحدة بدخول سوريا لتصنيف الاوضاع التي يعيشها الشعب السوري في الانتفاضة العنيفة منذ تسعة أشهر و التي قتل فيها ما يقارب 5 آلاف شخص حتى الان.
وقالت فاليري آموس “أكرر دعوتي للحكومة السورية كي تدعنا ندخل الى أراضيها”. وأبلغت آموس الصحفيين في ستوكهولم “نحن قلقون بشأن الآثار الصحية لما يجري. ليس لدينا صورة واضحة تماما بشأن أنحاء البلاد لأننا لا نستطيع الدخول الذي يمكننا من معرفة ما يجري بالضبط”. وتابعت آموس “إذا لم يكن لديهم ما يخفوه مثلما قالت الحكومة فعندئذ أعتقد ان السماح لنا بالدخول لرؤية الوضع على هذا النحو وإعداد تقييم واضح عما ينطوي عليه ذلك على الشعب السوري يمثل أمرا حاسما تماما”.
وقالت المسؤولة الدولية إن الأمم المتحدة لا تملك البيانات لتقييم ما إذا كانت الممرات الانسانية أو المناطق العازلة التي اقترحتها بعض الدول المعنية ستكون مهمة أم لا. ومضت تقول “إذا لم نعرف ما هي الاحتياجات أين سنقيم تلك الممرات الانسانية أو المناطق العازلة المقترحة؟”.
الى ذلك قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس ردا على انتقادات الرئيس السوري بشار الاسد لحصيلة قتلى القمع في بلاده التي نشرتها الامم المتحدة، إن الحصيلة “ذات مصداقية”. واكد بان كي مون ان حصيلة قمع السلطات السورية الذي تؤكد الأمم المتحدة أن عدد القتلى فيه فاق أربعة آلاف منذ مارس الماضي،”تحظى تماما بالمصداقية”.
أضف تعليق