من هذا الشعب “المخترع”؟، وبأي صفة يسعى لتهديد الشعب الإسرائيلي؟، وكيف للسياسة الأمريكية أن تحترم دولة لانعلم لها اسمًا من قبل سوى أن شعبها كان تابعًا للإمبراطورية العثمانية؟!، هذه الكلمات الساخنة التي اشتعلت نيرانها على لسان منافس الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الانتخابات الرئاسية، نيوت جينجريتش المقررة فى نوفمبر 2012، جاءت لتعبر عن نظرته للشعب الفلسطيني، الذي وصفه بالمخترع.
وبثت المحطة على موقعها الإلكترونى المقابلة مع جينجريتش الذى صعد إلى قمة ترشيحات الجمهوريين، ومن المقرر أن يبدأ التصويت فى مطلع العام المقبل لاختيار مرشح ينافس الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى انتخابات الرئاسة
واختلف جينجريتش مع السياسة الأمريكية الرسمية التى تحترم الفلسطينيين كشعب يستحق قيام دولة على أساس المفاوضات مع إسرائيل.
وقال جينجريتش، لم تكن توجد دولة تحمل اسم فلسطين، لقد كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية”.
ومضى يقول “أعتقد أننا أمام شعب فلسطينى مخترع هم من العرب فى الواقع، وهم من الناحية التاريخية جزء من العرب وأمامهم فرصة للذهاب إلى العديد من الأماكن ولعدة دواعى سياسية تحملنا هذه الحرب “التى يتم شنها” ضد إسرائيل منذ الأربعينيات، إنه أمر مأساوى”.
وكغيره من مرشحين جمهوريين آخرين يسعى جينجريتش لاجتذاب الدعم اليهودى بالتعهد بتعزيز الروابط الأمريكية مع إسرائيل فى حال انتخابه.
وقال جينجريتش، إن حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة والسلطة الوطنية الفلسطينية تمثلان “رغبة ضخمة لتدمير إسرائيل”.
وسعت الحكومة الأمريكية لتشجيع السلطة الفلسطينية للتفاوض مع إسرائيل ولكنها تعتبر حماس منظمة إرهابية.
وانتقد جينجريتش بشدة سياسة أوباما فى الشرق الأوسط، وقال إنها بعيدة جداً عن الواقع.
أضف تعليق