بعد مرور ثلاثة أشهر على اقتحام السفارة الإسرائيلية وطرد سفيرها، تعود إسرائيل بإرسال سفير آخر؛ حيث استقبل مطار القاهرة الدولى ظهر اليوم السفير الجديد “يعقوب أميتاى” الذي يستعد لتقليد مهام السفير السابق “ليفانون”.
و تمنى “أميتاى” في حديثة الأول على الاراضي المصرية “أن يعم السلام بين مصر وإسرائيل.. والثورة المصرية ستنجح إن شاء الله”، معربا عن سعادته بالعمل فى مصر فى هذه اللحظة التاريخية بالنسبة لمصر ومنطقة الشرق الأوسط، مضيفا أنه يتمنى أن تكون فترة عمله فى مصر فى خدمة السلام بين البلدين”.
من جانبه، تهرب السفير الجديد من سؤال لأحد الإعلاميين حول رؤيته بأن نجاح الثورة المصرية لم يكتمل حتى الآن وفقا لتصريح بأنه ستنجح إن شاء الله، حيث قال “سامحنى ستتحسن لغتى العربية خلال أشهر قليلة وسأفهم جميع الأسئلة”.
وأشار السفير إلى أن السلام سيستمر بين الشعبين؛ لأنه فى صالح أبناء الشعبين، وردا على سؤال حول التخوف الإسرائيلى من سيطرة التيار الدينى على مجريات الأمور فى مصر، قال إنه لن يتحدث فى أى موضوعات تتعلق بالشأن الداخلى المصرى حتى يتعمق بتلك الموضوعات، قائلا بلهجة عربية متقنة “وظيفتى هى توطيد السلام بين مصر وإسرائيل.
أضف تعليق