صادق البرلمان الإيرانى اليوم، على اتفاقية للتجارة الحرة مع سوريا، فى إشارة تدل على دعم إيران لحليفتها التى تعانى من عزلة دولية متزايدة بسبب القمع العنيف للانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
ويقدر حجم التبادل التجارى بين سوريا وإيران بـ400 مليون دولار سنوياً، ويسعى الجانبان إلى زيادته، وتعانى سوريا من عقوبات فرضتها عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وكذلك تركيا حليفها السابق وأكبر شريك تجارى لها.
وتسببت هذه العقوبات فى تعميق عزلة الأسد ولم تترك لنظامه إلا القليل من الحلفاء، ومن بينهم إيران وحزب الله فى لبنان وحماس فى قطاع غزة.
ومن جهة ثانية طالبت إيران من الرئيس الأمريكي أوباما بتقديم إعتذار عن طائرة التجسس التي اسقطتها طهران، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية يوم الثلاثاء ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب ان يعتذر عن ارسال طائرة تجسس بدون طيار الى الاجواء الإيرانية بدلا من طلب استعادتها بعد احتجازها.
وأعلنت إيران يوم الرابع من ديسمبر إنها اسقطت طائرة التجسس في الجزء الشرقي من البلاد قرب افغانستان، وعرضت منذ ذلك الحين الطائرة عبر التلفزيون وقالت إنها تقترب من فك اسرارها التكنولوجية.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي الاثنين “طلبنا إعادتها. سنرى كيف سيرد الإيرانيون.” وقال مسؤولون إيرانيون أنهم لن يعيدوا الطائرة.
أضف تعليق