أكدت عضو مجلس الشورى سميرة بن رجب وجود تدخلات إيرانية وسورية في الشؤون الداخلية للملكة البحرين، وقالت “إيران متهمة بالأدلة المادية التي تملكها البحرين، وأيضا هناك أدلة على تورط أو حدوث هذه الأحداث على الأراضي السورية”.
وأوضحت بن رجب في اتصال هاتفي مع فضائية العربية اليوم أن التدخلات الإيرانية والسورية في البحرين ليست وليدة الساعة أو أحداث فبراير ومارس من العام الحالي وإنما تعود إلى فترة مبكرة ترجع للثمانينيات عندما كان حزب الله يدرب بحرينيين في لبنان وسورية.
وأشارت بن رجب إلى أن عدم قدرة لجنة تقصي الحقائق في البحرين على إثبات التدخلات الإيرانية لا يعني انتفاء تلك التدخلات، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية البحرينية لم تقدم أدلتها المادية على تلك التدخلات للجنة تقصي الحقائق المستلقة “حفاظًا على الأمن القومي للمملكة، ثم إن إثبات تلك التدخلات ليس من اختصاص اللجنة”. وقالت “هناك أحداث كثيرة تحدث نحن كإعلاميين نستطيع أن نقرأها بأدلة مختلفة ولكن هناك أدلة مادية يصعب علينا الوصول إليها”.
وأكدت الشورية بن رجب وجود أدلة على تدخل سوري في البحرين، وقالت “قد لا أستطيع أن أتكلم خارج دائرة المعلومات التي استند إليها أن هناك تورط سوري مباشر، إنما هناك أحداث حقيقية مرت على البحرين استطيع التأكيد من خلالها أن هناك مجاميع تخرج من البحرين وتعود إلى البحرين بشخصيات أخرى أو بأفعال وسلوكيات جديدة تهدد الأمن والسلم في البحرين”.
وذكَّرت بن رجب بأنه في أغسطس 2010 تم القبض على خلية متهمة بالتدرب في سورية على السلاح للقيام بانقلاب، وأنه بعد انكشاف أمرهم وسجنهم تم العفو عنهم لكنهم عادوا إلى تنظيم أنفسهم وشاركوا في أحداث فبراير.
أضف تعليق