المجلس العسكري المصري، الذي كفل للمصريين إبان ثورتهم تحقيق طموحاتهم، وأعلنها صريحة في بياناته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك أنهَّ لن يكون بديلاً عن ثورة الشعب المصري، ثم كررها تباعاً بعد ذلك بتأكيدات بأنه لا يطمح في الرئاسة، وأنه لن يعود لثكناته حتى تبدأ مصر مشوراها نحو الديمقراطية، ومن ثم أصرّ على قيام الانتخابات التشريعية في موعدها، وعليه شهد العالم صورة لخروج المصريين لانتخاب من يمثلونهم في طوابير أدهشت العالم حيث بلغ طول الكثير منها ما يزيد على كيلو متر، أكد اليوم الاثنين أن هناك مخططاً ممنهجاً لهدم الدولة واستمرار الانفلات الأمني والتشكيك في القضاة، ثم الاشتباك مع القوات المسلحة وإظهارها بممارسة العنف.
اللواء عادل عمارة، مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أوضح في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين ملابسات أحداث مجلس الوزراء التي بدأت يوم الجمعة الماضي، حيث أكد أن المخطط مستمر حتى الآن لحرق مجلس الشعب، حيث تجمعت مجموعات كبيرة في ميدان التحرير للشروع في ذلك.
وعن الفتاة التي أظهرها فيديو وجنود يسحبونها على الأرض ما أدى لتعريها من ملابسها ثم ضرب أحدهم بحذائه على صدرها، أكد أن تحقيقات تجري حالياً بشأن ذلك، مضيفاً “لكن لابد من معرفة الظروف المحيطة بالحادث”.
وأوضح أن ما شهدته مصر في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية خيّب ظن البعض ممن راهن على عدم قدرة القوات المسلحة والشرطة على تنظيم الانتخابات، فبدأ في إثارة الفتن وتنظيم مخطط لحرق الوطن، وذلك لمنع أولى خطوات الديمقراطية ونحن على أعتاب برلمان وطني منتخب.
واستطرد اللواء أركان حرب عادل عمارة أن “ما تحمّله الضابط والجندي المصري الشجاع من بداية الثورة حتى الآن حملٌ تنوء به الجبال”.
ثم شرح مسار الأحداث منذ ليل الخميس الماضي، وتساءل عمارة: “كيف ندّعي سلمية التظاهر ثم نمنع دخول رئيس الحكومة لمبنى مجلس الوزراء”، مؤكداً أن الجنود يتعرضون لاستفزاز مقصود، وتم قطع رجل جندي بالسلاح الأبيض.
وقال إن قوات تأمين مجلسي الوزراء والشعب تعرضت لقصف طوب متصل وإهانة ليل الخميس وقصف بقنابل المولوتوف وأنابيب البوتجاز، وأضاف أن المولوتوف يتم تجهيزه في أماكن معينة بميدان التحرير، حيث تقوم دراجات نارية “موتوسيكلات” بجلب البنزين من محطات البترول.
وواصل عمارة بأنه تجمع صباح الجمعة 1500 متظاهر أمام مجلس الشعب بنفس الطريقة المتعمدة للاستفزاز، ثم تم حرق مبنى بولاق أبوالعلا وحرق سيارات وأجهزة تكييف وزارة الطرق والكباري، وغرفة كهرباء مجلس الشعب، ثم اتجهت مجموعة أخرى إلى مبنى وزارة الداخلية، وحطموا الكاميرات أمام مجلس الوزراء حتى لا تسجل شيئاً، وكسروا الأسوار الحديدية لمجلس الشعب.
وقال عمارة إنه عقب ذلك قام 300 متظاهر باقتحام مجلس الشعب وبدأوا يحرقون فيه بالطريقة الممنهجة، بأن يأتي أطفال معهم المولوتوف ويضعونه في النوافذ فتشتعل ثم يأتيهم إمداد آخر.
وأشار إلى أنه لو استخدم المدافعون عن مجلس الشعب الأسلحة لكانت الخسائر كارثية، رغم أنه حصلت خسائر كثيرة في أفراد الجيش.
اللواء عادل عمارة، مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أوضح في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين ملابسات أحداث مجلس الوزراء التي بدأت يوم الجمعة الماضي، حيث أكد أن المخطط مستمر حتى الآن لحرق مجلس الشعب، حيث تجمعت مجموعات كبيرة في ميدان التحرير للشروع في ذلك.
وعن الفتاة التي أظهرها فيديو وجنود يسحبونها على الأرض ما أدى لتعريها من ملابسها ثم ضرب أحدهم بحذائه على صدرها، أكد أن تحقيقات تجري حالياً بشأن ذلك، مضيفاً “لكن لابد من معرفة الظروف المحيطة بالحادث”.
وأوضح أن ما شهدته مصر في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية خيّب ظن البعض ممن راهن على عدم قدرة القوات المسلحة والشرطة على تنظيم الانتخابات، فبدأ في إثارة الفتن وتنظيم مخطط لحرق الوطن، وذلك لمنع أولى خطوات الديمقراطية ونحن على أعتاب برلمان وطني منتخب.
واستطرد اللواء أركان حرب عادل عمارة أن “ما تحمّله الضابط والجندي المصري الشجاع من بداية الثورة حتى الآن حملٌ تنوء به الجبال”.
ثم شرح مسار الأحداث منذ ليل الخميس الماضي، وتساءل عمارة: “كيف ندّعي سلمية التظاهر ثم نمنع دخول رئيس الحكومة لمبنى مجلس الوزراء”، مؤكداً أن الجنود يتعرضون لاستفزاز مقصود، وتم قطع رجل جندي بالسلاح الأبيض.
وقال إن قوات تأمين مجلسي الوزراء والشعب تعرضت لقصف طوب متصل وإهانة ليل الخميس وقصف بقنابل المولوتوف وأنابيب البوتجاز، وأضاف أن المولوتوف يتم تجهيزه في أماكن معينة بميدان التحرير، حيث تقوم دراجات نارية “موتوسيكلات” بجلب البنزين من محطات البترول.
وواصل عمارة بأنه تجمع صباح الجمعة 1500 متظاهر أمام مجلس الشعب بنفس الطريقة المتعمدة للاستفزاز، ثم تم حرق مبنى بولاق أبوالعلا وحرق سيارات وأجهزة تكييف وزارة الطرق والكباري، وغرفة كهرباء مجلس الشعب، ثم اتجهت مجموعة أخرى إلى مبنى وزارة الداخلية، وحطموا الكاميرات أمام مجلس الوزراء حتى لا تسجل شيئاً، وكسروا الأسوار الحديدية لمجلس الشعب.
وقال عمارة إنه عقب ذلك قام 300 متظاهر باقتحام مجلس الشعب وبدأوا يحرقون فيه بالطريقة الممنهجة، بأن يأتي أطفال معهم المولوتوف ويضعونه في النوافذ فتشتعل ثم يأتيهم إمداد آخر.
وأشار إلى أنه لو استخدم المدافعون عن مجلس الشعب الأسلحة لكانت الخسائر كارثية، رغم أنه حصلت خسائر كثيرة في أفراد الجيش.
وأضاف أنه ليلة السبت “كسروا سور مجلس الوزراء باستخدام المطارق ونهبوا مبنى وزارة النقل من خزن ووثائق وأشعلوا باقيه”، مشيراً إلى أنه “لو فرد مصري اصيب او قتل هو مصري حتى لو كان من البلطجية”.
واستطرد عمارة قائلاً: “يوم السبت الساعة 2 وبشكل يأسف له كل مصري حر ووطني أشتعل حريق في مبنى المجمع العلمي المصري. كارثة سيحاسبنا عليه التاريخ. المجمع أنشئ سنة 1798 وحافظ عليه الأجداد لنحرقه نحن بما يحويه من حوالى 200 ألف مخطط وكتاب نادر. فقدت مصر أغلى ما تملك ومنها مخطوطات نادرة من قرنين. وحرق كتاب وصف مصر”.
ثم أشار إلى احتكاك أفراد بعربات الجيش في طريق صلاح سالم، ورصد رسائل على فيسبوك بالتوجه لمحطة كهرباء شبرا الخيمة.
وأضاف أن هناك “وسائل إعلام تساعد على تخريب الوطن، ولو سقطت وزارة الداخلية ستسقط كل مديريات الأمن وقد حدث احتكاك طويل لتنفيذ ذلك.
أما بالنسبة لليوم الاثنين فقال عمارة: “الحمد لله أقيمت الموانع من الجهتين. ومازالت هناك المناوشات الكثيرة”، وأنه “كان هناك تجهيز وإعداد أدوات التخريب في أماكن بعينها في ميدان التحرير، وأن الأطفال مجهزين بخوذ لكي يدخل في حرب مع الجنود.. استخدام الأطفال عن طريق توزيع المخدرات. والقوات المسلحة لا تقول شيئاً من فراغ. هذه الدلائل ستذهب للنائب العام بالإضافة إلى منع عربات الاطفاء”.
واستطرد عمارة قائلاً: “يوم السبت الساعة 2 وبشكل يأسف له كل مصري حر ووطني أشتعل حريق في مبنى المجمع العلمي المصري. كارثة سيحاسبنا عليه التاريخ. المجمع أنشئ سنة 1798 وحافظ عليه الأجداد لنحرقه نحن بما يحويه من حوالى 200 ألف مخطط وكتاب نادر. فقدت مصر أغلى ما تملك ومنها مخطوطات نادرة من قرنين. وحرق كتاب وصف مصر”.
ثم أشار إلى احتكاك أفراد بعربات الجيش في طريق صلاح سالم، ورصد رسائل على فيسبوك بالتوجه لمحطة كهرباء شبرا الخيمة.
وأضاف أن هناك “وسائل إعلام تساعد على تخريب الوطن، ولو سقطت وزارة الداخلية ستسقط كل مديريات الأمن وقد حدث احتكاك طويل لتنفيذ ذلك.
أما بالنسبة لليوم الاثنين فقال عمارة: “الحمد لله أقيمت الموانع من الجهتين. ومازالت هناك المناوشات الكثيرة”، وأنه “كان هناك تجهيز وإعداد أدوات التخريب في أماكن بعينها في ميدان التحرير، وأن الأطفال مجهزين بخوذ لكي يدخل في حرب مع الجنود.. استخدام الأطفال عن طريق توزيع المخدرات. والقوات المسلحة لا تقول شيئاً من فراغ. هذه الدلائل ستذهب للنائب العام بالإضافة إلى منع عربات الاطفاء”.
وأشار عمارة إلى ما يقوله البعض من أنه “ليس هكذا تدار الأوطان.. فهل تدار الأوطان بحرقها؟”، وأضاف “بلطجية ومدمنو مخدرات وأطفال الشوارع.. هل هانت علينا مصر حتى نضع المخدرات للشعب مقابل مصالح شخصية؟”.
وأكد عمارة أنه “سيتم التحقيق في ما نشرته وسائل الإعلام. مشهد الفتاة حصل ونحقق فيه. اسألي الظروف التي حصل فيها ذلك”.
وعلى المشهد الآخر تأتي الفتاة المصرية التي نشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات الجرائد العالمية، والمواقع الالكترونية، وهي تتعرض إلى الضرب من قبل جنود الجيش، حيث قاموا بسحلها وقد تعرى جزء من جسدها، لم تعد شخصية مجهولة، إذ كشفت عن نفسها لتروي القصة كاملة.
وأكد عمارة أنه “سيتم التحقيق في ما نشرته وسائل الإعلام. مشهد الفتاة حصل ونحقق فيه. اسألي الظروف التي حصل فيها ذلك”.
وعلى المشهد الآخر تأتي الفتاة المصرية التي نشرت صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات الجرائد العالمية، والمواقع الالكترونية، وهي تتعرض إلى الضرب من قبل جنود الجيش، حيث قاموا بسحلها وقد تعرى جزء من جسدها، لم تعد شخصية مجهولة، إذ كشفت عن نفسها لتروي القصة كاملة.
الناشطة المصرية غادة كمال عبد الخالق، روت تفاصيل سحلها وتعرية أجزاء من جسدها وتعرضها لتعذيب وعنف وحشي، مؤكدة أنها لن تترك حقها.
والفيديو المرفق يروى قصتها كاملة.
أضف تعليق