عربي وعالمي

كلينتون: العنف ضد النساء «وصمة عار»
حصيلة القتلى في التحرير ترتفع إلى 13.. وتجدد الاشتباكات

من جديد تعود عمليات الكر والفر في ميدان التحرير، حيث بدأت الاشتباكات منذ فجر اليوم الثلاثاء، ولليوم الخامس على التوالي، بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين في الميدان والشوارع المحيطة به، حيث أطلقت قوات الأمن وجنود الجيش النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات في محاولة لإخلاء الميدان من المتظاهرين المعارضين لبقاء المجلس العسكري في الحكم.

وقال أحد المحتجين بالميدان لرويترز: “دخل مئات من قوات الأمن والجيش إلى الميدان وبدأوا بإطلاق النار بكثافة. طاردوا المحتجين وأحرقوا كل شيء في طريقهم بما في ذلك الإمدادات الطبية والبطاطين”.
 
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاشتباكات تجددت فجر اليوم في المنطقة الواقعة عند تقاطع شارعي الشيخ ريحان والقصر العيني بعد أن تمكن عدد من المتظاهرين من هدم جزء من جدار أسمنتي أقامه الجيش لمنع الوصول إلى مبنى مجلس الشعب القريب من ميدان التحرير، موضحة أن قوات أمن طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية المؤدية إلى الميدان وألقت القبض على العشرات منهم.
 
وفي تطورات الأحداث، أكد المستشفى الميدانى بالتحرير مقتل طالب بكلية الهندسة جامعة عين شمس، تم نقله إلى مستشفى الهلال الأحمر والذى أصيب بإحدى الرصاصات التى اخترقت أحد جانبيه، كما ترددت أنباء عن مقتل شاب آخر فى العشرينيات من عمره والذى تم نقله إلى أحد المستشفيات وإبلاغ أهله من خلال المعلومات التى توصل إليها المتظاهرون من خلال الأوراق التى كان يحملها، ليرتفع عدد القتلى إلى 13 قتيلا، كما أصيب طفل يدعى يبلغ من العمر 12 سنة، برصاصة بالصدر، وتم نقله إلى مستشفى قصر العينى.

من جانبها اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاثنين- في ثاني تصريح لها حول الأحداث في مصر- أن العنف ضد النساء خلال المظاهرات في مصر لا يليق بالثورة، ويشكل “وصمة عار على الدولة”، وقالت إن النساء “مستهدفات بشكل خاص من قبل قوات الأمن والمتطرفين” مضيفة أن “المتظاهرات تعرضن للضرب ولممارسات مروعة”.

 ويأتي هذا فيما تعرضت السلطة المصرية الاثنين لضغوط دولية من أجل وضع حد للمواجهة مع المتظاهرين.