عربي وعالمي

مناورات بحرية و جوية مكثفة لقوات الأسد

يبدو أن نظام الاسد يسعى إلى توسيع نطاق القمع والقتل والترويع،  حيث أعلنت المعارضة السورية بأن قوات الامن قامت بإطلاق النار على المسيرات في مناطق متفرقة من سوريا, و سقوط 78  قتيلاً جراء إستهداف بلدة قرب مدينة إدلب بقصف كثيف, و الابرز و ما هو جديد على ساحة القمع للأسد مناورات بحرية و جوية واسعة النطاق بهدف تأكيد الجاهزية “لقمع أي عدوان”.



بينما استغرب وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، ما قاله نظيره السوري، عن موافقة دمشق على بروتوكول المراقبين العرب، دون قبول المبادرة العربية.

و قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن بلدة كفرعويد قرب إدلب تتعرض لما وصفته بـ”قصف وحشي،” ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، مضيفة أن إجمالي القتلى في محافظة إدلب بلغ 59 قتيلاً، في حين سقط 14 قتيلاً في حمص، إلى جانب ثلاثة في حماة واثنين في درعا.



وأشارت اللجان على صفحتها الإلكترونية إلى خروج مظاهرات في العديد من المدن، وخاصة في حمص واللاذقية وريف دمشق ودرعا.

بالمقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري مسؤول لم تفصح عن اسمه قوله إن بعض القنوات الفضائية التي وصفها بأنها “محرضة” تناقلت خبرا مفاده أن السلطات السورية ستقوم بإعدام 21 ضابطا كانت قد اعتقلتهم في وقت سابق.



وقال المصدر إن هذا الخبر “عار عن الصحة جملة وتفصيلا،” ووضعه في إطار “النيل من وحدة أبناء شعبنا وقواتنا المسلحة.”

وبحسب الوكالة أيضاً، فقد اشتبكت قوات أمنية سورية مع من وصفها بأنها “مجموعة إرهابية مسلحة” في القصير، مشيرة إلى مقتل وجرح عدد من أفرادها، كما اشتبكت “الجهات المختصة” ليل الاثنين مع مجموعات مسلحة في ريف درعا الشمالي الشرقي.