بعد إحراق مقر جبهة العمل الاسلامي من قبل موالين للحكومة, حذرت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن من دخول بوابة “عصر المافيات و العصابات”.
واعتبرت الجماعة، في بيان لها أن ما جرى يرجع لأحد احتمالين، الأول عجز الحكومة وأجهزتها وأدواتها عن حماية مواطنيها وعن فرض القانون وصياغة دولة المؤسسات وعن مواجهة البلطجية والخارجين عن القانون، “وهذا مؤشر على دخول البلد في نفق مظلم وفي حالة فوضى لا يعلم إلا الله مدى الشرور المترتبة على ذلك”.
والاحتمال الثاني –برأي الجماعة- “أن تكون أجهزة الشرطة وقوات الأمن متواطئة مع هذه الفئات الفوضوية التي يقودها الزعران والجهلة”.
واعتبر بيان الإخوان أن مضمون الرسالة الرسمية في كلتا الحالتين “خطير وخطير جدا، إذ إن في ذلك دعوة صريحة للمواطنين والقوى السياسية أن تعمد إلى حماية نفسها بنفسها وحماية ممتلكاتها وأفرادها ومقراتها، والأخطر من ذلك تهيئة الجو المناسب لإنشاء الفئات المسلحة، والمليشيات وإعلان أننا مقدمون على عصر العصابات والمافيات”.
أضف تعليق