عربي وعالمي

المراقبون يزورون و 41 قتيلاً يسقطون

متظاهرون سوريون كانوا في انتظار وصول المراقبين، غير أن رصاص قوات النظام السوري كان هو الأسبق في الوصول، حيث حصد منهم 41 شخصا حسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية، حيث إن العدد الأكبر من القتلى سقطوا في ريف دمشق، وذلك فيما دخل إضراب الكرامة مرحلته الثانية اليوم وهي مرحلة العصيان المدني.
 
أما رئيس بعثة المراقبين العرب الذي أعلن في وقت سابق أن الأوضاع هادئة ومطمئنة وآمنة، ولا شيء يخيف، فقد أوضح اليوم أن المراقبين سينتشرون في محيط عدة مدن منها درعا وإدلب وحماة.

كما أعلن رئيس البعثة أيضاً عن وصول 16 مراقباً إضافياً سينضمون إلى 50 آخرين سبقوهم، مؤكداً أنه سيتم العمل مع الجامعة العربية لدفع المجموعات الأخرى من المراقبين خطوة خطوة لتغطية كل سوريا.
 
وكان الدابي قد طالب أهالي حمص والنشطاء بإمهاله مزيداً من الوقت، لافتاً الى أن 20 من فريقه سيستمرون في العمل لوقت طويل في حمص، وتقول الجامعة العربية إن البعثة بحاجة لنحو أسبوع لتحديد ما إذا كان الأسد ملتزماً بتعهده بسحب دباباته وقواته وإطلاق سراح السجناء وبدء حوار مع المعارضة.

 ويبلغ العدد الإجمالي لفريق المراقبين 150 مراقباً، ومن المقرر أن يصل معظمهم بنهاية الأسبوع.

 هذا، وقد شهدت مناطق مختلفة من درعا وإدلب وريف دمشق إضراباً عاماً اليوم تزامناً مع وصول أعضاء من اللجنة العربية إلى هذه المدن، وفي حمص قال ناشطون إن الأمن طوّق حي الخالدية تمهيداً لاقتحامه مع أنباء عن إصابات برصاص القناصة.

وفي كفر بطنا دخلت حافلات الأمن إلى المنطقة لكسر الإضراب وقامت بتخريب المحال التجارية المغلقة، وفي درعا حاصر الأمن المتظاهرين داخل المعهد التجاري في حي السبيل، فيما قالت لجان تنسيق الثورة إن قوات من الأمن قتلت أمس طالباً بكلية الطب بتهمة مساعدة الجرحى.