عربي وعالمي

سلفي سوري لـ”حسون”: موالاتك للأسد.. “كفر أكبر”

 مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، الذي مازال يشارك بشار الأسد في جرائمة ضد شعبه، بحجة أن ما تشهده سوريا هي مؤامرة للنيل من هويتها وثقافتها ومبادئها وفكرها، رد عليه القيادي السلفي السوري عمر بكري محمد فستق، واصفًا مواقفه من الأسد وموالاته له بأنها تندرج تحت الكفر الأكبر المخرج من الملة.
وقال فستق: «علي أهل السنة والجماعة في البلاد المجاورة لسورية، أي من الأردن إلي تركيا مروراً بالعراق ولبنان، أن يوحدوا صفوفهم لنصرة إخواننا وأهلنا في سورية، ولا خلاص لأهل السنة في سورية إلا بالجهاد في سبيل اللـه لإسقاط هذا النظام». 
وأضاف: «ندائي لأهل السنة في بلاد الشام عامة وفي لبنان خاصة، ناصروا إخوانكم في سورية بالأنفس والمال واللسان، وتجنبوا رفع رايات جاهلية كانت أو علمانية، تجنبوا إطلاق شعارات تخالف الإسلام كي لا تقعوا في الإثم الذي يؤدي إلي تأخير النصر». 
وتوعد فستق المفتي حسون بالمحاسبة وقال: «الأمة الإسلامية ستحاسبهم علي جرائمهم… لأنهم لم يركنوا إلي الظالم فحسب، بل شاركوه»، واعتبر أن موقفه «مخز ومشين ومخالف للشرع الإسلامي»، وكفره بالقول: إن موقفه «يدخل تحت باب الموالاة الكبرى… وهذا من الكفر الأكبر المخرج من الملة».