عربي وعالمي

بعد انفجار أودى بحياة 26 شخصاً
الداخلية السورية تهدد: “سنضرب بيد من حديد”

هددت وزارة الداخلية السورية، بأنها ستضرب “بيد من حديد” كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، واصفة التفجير الانتحاري الذي وقع في دمشق اليوم بأنه “تصعيد إرهابي جديد”.
وقالت الداخلية السورية في بيان إنها “ستضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن”، ودعت “المواطنين إلى ممارسة دورهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن أية حالة مشبوهة وتقديم أية معلومات تتوفر لديهم تتعلق بنشاط الإرهابيين وتحركاتهم لبتر يد الإرهاب المجرم التي تحاول استهداف أمننا ووطننا”.
وأوضحت أنه “في الساعة 10.55 من صبيحة يوم الجمعة 6/1/2012 وفي تصعيد إرهابي جديد من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الشعب السوري في أمنه وحياته، أقدم إرهابي انتحاري على تفجير نفسه عند إحدى الإشارات المرورية بالقرب من مدرسة حسن الحكيم للتعليم الأساسي في منطقة الميدان المكتظة بالسكان”.
وأشارت إلى أن الانفجار أدى إلى “وقوع 11 شهيداً وتناثر أشلاء لنحو 15 آخرين، وإصابة 63 شخصاً من المدنيين وعناصر الشرطة الموجودين في المكان”.
وأضافت أن التقديرات الأولية تشير إلى أن زنة المواد المستخدمة في الهجوم الانتحاري تزيد على 10 كيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار. 
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيانها إن “الجهات المختصة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي والقبض على الإرهابيين الذين يعملون على ترويع المواطنين الآمنين”.
وكان وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، قال في وقت سابق اليوم، إن التفجير “الإرهابي” الذي وقع في حي الميدان صباح اليوم الجمعة أوقع 26 قتيلاً و63 جريح، حتى الآن .
وأضاف في تصريح للصحفيين في مكان الانفجار الذي استهدف حافلة تقل عناصر حفظ النظام أمام مركز شرطة حي الميدان “استشهد 11 عنصرا من قوات حفظ النظام وتوجد أشلاء 15 شخصاً، وعدد الجرحى 63 جريحاً”.
وأشار الوزير الشعار إلى أن “الانفجار نفّذه رجل بحزام ناسف”.