عربي وعالمي

إخوان سوريا يرفضون صفقة إيران بأخذهم الحكومة وإبقاء الأسد

مسؤولون إيرانيون اتصلوا بجماعة الإخوان في سوريا لمحاولة الوساطة في حل سياسي للانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر ضد الرئيس بشار الاسد لكن جهودهم قوبلت بالرفض.
   
وقد نقلت صحيفة “الحياة اليومية” عن مساعد مراقب الإخوان المسلمين في سوريا، طيفور فاروق، اليوم الاربعاء قوله إن الوسطاء الإيرانيين اقترحوا اتفاقا يعرض على الاخوان ادارة الحكومة في دمشق بشرط ان يبقى الرئيس بشار الاسد في منصبه، مؤكداً أن الإخوان رفضوا إجراء محادثات مع مفاوضين إيرانيين أو مع الحكومة السورية.
   
وقالت الصحيفة ان الوسطاء الايرانيين عرضوا خطة يتولى بموجبها الاخوان أربع وزارات حكومية على ان يحصلوا تدريحيا على سيطرة كاملة على الحكومة.
   
ونقلت الحياة عن فاروق قوله ان علاقات جماعة الاخوان قطعت بالكامل تقريبا مع حركة حماس التي مازال يقع مقرها الرسمي في دمشق بدعم من الاسد.
   
وقد خفضت حماس وجودها في سوريا لكنها رفضت اتخاذ موقف مؤيد أو معارض للاحتجاجات المناهضة للاسد.

هذا وتهدد الاضطرابات في سوريا بالانزلاق إلى حرب أهلية فيما تحاول قوات الاسد سحق حركة الاحتجاج. وفي الاشهر الاخيرة وسع المنشقون المسلحون الذين يؤيدون المحتجين معركتهم لتصل الى قوات الامن.