عربي وعالمي

الجيش التونسي يستعين بمروحيات عسكرية في مطاردة مجموعة سلفية

دفع الجيش التونسي بعدد من المروحيات العسكرية لمطاردة مجموعة مسلحة تنتمي للتيار السلفي المتشدد،وذلك في أعقاب إصابة جندي وأحد عناصر القوات الخاصة التابعة للدرك بجروح متفاوتة الخطورة أثناء تبادل لإطلاق النار مع المجموعة المسلحة في محافظة صفاقس بجنوب تونس.

وقال شاهد في اتصال هاتفي مع يونايتد برس انترناشونال مساء اليوم الأربعاء، إن أربع مروحيات عسكرية تمشط حاليا غابات أشجار الزيتون المحيطة ببلدة “بئر علي بن خليفة”، بمحافظة صفاقس(275 كيلومترا جنوب تونس العاصمة)،حيث يتحصن المسلحون.

وأضاف أن منطقة “بئر علي بن خليفة” تحولت إلى ما يشبه المنطقة العسكرية،حيث وصل اليها العشرات من ناقلات الجند،إلى جانب توافد العشرات من أفراد القوات الخاصة”الطلائع” التابعة للحرس الوطني.

وأشار إلى أن دوي الطلقات النارية مازال يُسمع لغاية الآن،وأن قوات الأمن تمكنت من السيطرة على السيارة التي كان على متنها المسلحون ،حيث عُثر بداخلها على ست قطع حربية من نوع كلاشينكوف”،وأكياس مليئة بالذخيرة.

في غضون ذلك نقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر امني لم تذكره بالاسم، أن جنديا وأحد أفراد قوات”الطلائع” التابعة للحرس(الدرك) أصيبا بجروح أثناء تبادل إطلاق النار مع أفراد المجموعة المسلحة التي تنتمي إلى التيار السلفي المتشدد.

وأشارت إلى أن الجريحين نقلا إلى إحدى المستشفيات بمدينة صفاقس، مؤكدة أن الاشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش والأمن ما زالت متواصلة لغاية الآن وسط غابات أشجار الزيتون في منطقة “بئر علي بن خليفة” من محافظة صفاقس.

وكان محمد التونسي أمين عام نقابة إقليم الحرس الوطني في صفاقس، قد أشار في وقت سابق إلى أن اشتباكات اندلعت بين 3 “ملتحين” مسلّحين وعناصر من الأمن التونسي في منطقة “طلاب” التابعة لبلدة “بئر علي بن خليفة” في محافظة صفاقس الواقعة على بعد نحو 275 كيلومتراً جنوب تونس العاصمة.