في الشأن العراقي خرجت صحيفة “الاندبندنت” بعنوان يقول “النواب السنة ينهون مقاطعتهم لحكومة المالكي”، وترى الصحيفة أن عودة وزراء قائمة “العراقية” إلى مناصبهم في حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، سيعيد شيئاً من الاستقرار السياسي لهذا البلد الذي مزقته الحروب.
وتنقل الصحيفة عن ميسون الدملوجي، المتحدثة باسم “العراقية” التي يتزعمها اياد علاوي، قولها إن وزراء القائمة حضروا آخر اجتماع للحكومة، وإن القرار اعتبر “مبادرة ثانية لحسن النية” من القائمة لدعم الجهد الرامي تخفيف التوترات الطائفية.
وحول العراق أيضا نقرأ في “الغارديان” موضوعا تحت عنوان “الكشف عن حالة موت في طائرة هليوكوبتر عسكرية بريطانية يرشد الى معتقل عراقي سري في الصحراء”، وهو ما يثير أسئلة حول قانونية وشرعية العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية في هذا البلد.
وتورد الصحيفة تفاصيل عن موت سجين عراقي أثناء نقله بطائرة هليوكوبتر بريطانية في ابريل من عام 2003 في الصحراء الغربية العراقية، وهو واحد من مجموعة من المحتجزين كانوا تحت حراسة جنود عراقيين، حيث زعم أنه ضرب حتى الموت على يد جنود بريطانيين.
وتقول الصحيفة إن وزارة الدفاع البريطانية بذلت جهودا كبيرة لإبقاء الحادث سراً، وناورت وراوغت كثيرا لتجنب الإجابة إلى أسئلة حول الحادث، وان الفاعلين المزعومين لم يواجهوا تهما أو عقوبات، وأن باقي المحتجزين نقلوا الى سجن سري، وهو ما أثار تساؤلات حول قانونية تلك العمليات التي كانت تتم بتنسيق عالٍ مع القوات الأمريكية.
أضف تعليق