في الوقت الذي نادت فيه الدول العربية بإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى المناطق المنكوبة في سوريا واصلت قوات الأسد قصفها لمدينة حمص لليوم الثامن على التوالي.
ومن جانبه رد الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على طلب الدول العربية قائلاً: “إن إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة إلى سوريا يحتاج إلى موافقة من مجلس الأمن الدولي”.
وذكر ناشطون سوريون أن عدد ضحايا القصف بلغ 23 قتيلا يوم أمس فقط بعد أن ركزت المدفعية الحكومية نيرانها على حي بابا عمرو في جنوب المدينة والوعر في الغرب على الحدود مع الكلية الحربية وهي نقطة تجمع رئيسية للدبابات وقوات الحكومية.
وأضاف الناشطون أن الجيش السوري الحر رد على القصف بمهاجمة حواجز الطرق التي يوجد بها الشبيحة، كما انقطعت الاتصالات بالوعر ولم يعرف بعدها عدد الخسائر التي تسبب بها ذلك الهجوم.
أضف تعليق