عربي وعالمي

أعلنت مسئوليتها عن تسميم وجبات طعام لقاعدة جوية بأفغانستان
طالبان تواصل ثأرها لحرق المصاحف بتفجير في مطار جلال آباد

تحديث1.. أعلنت حركة طالبان، اليوم الاثنين، أن أحد أفرادها قام بتسميم الطعام والشراب فى قاعدة عسكرية دولية فى شرق أفغانستان.
 
وقالت القوات التى يقودها حلف شمال الأطلسى (الناتو) إنها تحقق فى “عملية” تسميم الطعام المشتبه فيها فى قاعدة عسكرية فى بلدة توركخام الواقعة فى شرق البلاد وتتاخم باكستان.
 
وأوضح السيرجنت نيكولاس كونر أن هناك تقارير تفيد بوجود آثار مادة بيضاء فى الطعام و الشراب، مضيفا أنه تم إغلاق صالة الطعام كإجراء احترازي، نافياً مزاعم طالبان بأن خمسة جنود أمريكيين توفوا بسبب التسمم، موضحاً أن هناك محاولات لمعرفة ما إذا كان أى شخص أصيب بالمرض جراء ذلك أم لا.

وأعلنت حركة طالبان الأفغانية الاثنين مسؤوليتها عن الهجوم الذي تعرَّض له مطار جلال آباد بولاية نانجرهار الواقعة شرقي أفغانستان، وقالت إنه “انتقاما” لإحراق نسخ من المصحف في قاعدة جوية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” الأسبوع الماضي.

وقد أسفر الهجوم، الذي تمَّ تنفيذه بتفجير سيارة مفخَّخة عند بوابة المطار المذكور، عن مقتل ستة مدنيين واثنين من حرَّاس المطار وجندي أفغاني. كما أُصيب فيه أيضا ستة آخرون بجروح.

وأكَّد متحدث باسم “الناتو” في أفغانستان أنه ليس من بين القتلى أي من جنود الحلف، وقال حظرت محمد، المتحدث باسم شرطة الولاية، إن التفجير “الانتحاري” كان ” قويا للغاية”، وقال مصوِّر وكالة الأسوشييتد برس للأنباء إنه شاهد أربع سيارات على الأقل مدمَّرة عند بوابة المطار العسكري الذي تستخدمه طائرات مدنية أيضا.

يُذكر أن المطار المُستهدَف يضم إحدى القواعد العسكرية الأمريكية، وتستخدمه أيضا الطائرات الحربية التابعة للقوات الدولية في أفغانستان.

وقد جاء الهجوم بعد حوالي أسبوع من اندلاع موجة الاحتجاجات العنيفة في شتى أنحاء أفغانستان بسبب حرق جنود من “الناتو” لنسخ من المصحف، ويُشار إلى أن حركة طالبان كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات السابقة “انتقاما لحرق نسخ من المصحف”.

وقد قُتل 30 شخصا على الأقل، من بينهم أربعة جنود أمريكيين، وأُصيب مئات آخرون بجروح في الاحتجاجات على مرِّ الأيام الستة الماضية.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قدَّم الخميس اعتذارا عن حرق المصاحف، ووصف الحادث بأنه “أمر غير متعمد، وهو خطأ”. وقد جاء اعتذار أوباما في رسالة بعث بها أوباما إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.