عربي وعالمي

بكين تطالب الأسد بوقف العنف..وتدعم جهود الوساطة بين الحكومة والمعارضة

(تحديث)..طالبت وزارة الخارجية الصينية حكومة الرئيس بشار الأسد بوقف العنف فورا ومساعدة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية والمحلية في نقل المصابين وتوزيع المساعدات الغذائية والدوائية للمناطق التي تأثرت بالصراع الذي ساد مؤخرا بين الجيش الحكومي والجيش السوري الحر المنشق.

وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخرجية الصينية: “ان المبعوث لي هوا شين أبدى أيضا دعم بكين لعملية الوساطة بين الحكومة السورية والجماعات المعارضة والتي تقوم بها الامم التحدة وجامعة الدول العربية.
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن مسؤولة الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري اموس وقافلة من الهلال الأحمر العربي السوري سمح لهم أمس بدخول حي بابا عمرو بمدينة حمص ووجدوا أن أغلبية المدنيين فروا.
وقد بدأت اموس التي لم تسمح السلطات السورية لها بدخول البلاد الاسبوع الماضي مهمة تستمر ثلاثة أيام لمحاولة اقناع السلطات بالسماح لعمال الإغاثة بتقديم المساعدات دون أي عقبات للمدنيين المحتاجين.
وكانت قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر تقف عاجزة عن الدخول إلى بابا عمرو منذ يوم الجمعة، وكان مقاتلو المعارضة انسحبوا اليوم السابق بعد ان تعرضت حمص الى قصف القوات السورية طوال شهر.
وتحدث نشطاء عن اعمال انتقامية من جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد في بابا عمرو بعد انسحاب مقاتلي المعارضة، كما وجد فريق من موظفي الاغاثة التابعين للهلال الاحمر العربي السوري الذين دخلوا حي بابا عمرو يوم الاربعاء للمرة الاولى منذ عشرة ايام ان معظم السكان فروا.
وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لرويترز في جنيف “مكث الهلال الاحمر العربي السوري داخل بابا عمرو لمدة 45 دقيقة. وجد (الفريق) ان معظم السكان غادروا بابا عمرو الى مناطق أخرى زارها بالفعل الصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري الاسبوع الماضي.”
وأضاف ان هذه المناطق الاخرى في حمص وقرية قابل القريبة التي وزع بها عمال الصليب الاحمر والهلال الاحمر مساعدات يوم الاربعاء للمرة الثانية منذ يوم الاحد الماضي .
وقال حسن ان فرق الاغاثة قدمت مساعدات الى نحو 450 أسرة في قابل أمس و2700 شخص معظمهم من حي بابا عمرو. وكان ذلك اضافة الى نحو 2100 شخص تلقوا مساعدات في وقت سابق من الاسبوع الامر الذي يشير الى ان الالاف من الناس فروا من بابا عمرو الى قابل.