أعلنت بعض مصادر المعارضة السورية، اليوم الاثنين، عن وصول قوات روسية “لمكافحة الإرهاب” على سفينة في ميناء طرطوس على سواحل سوريا، كما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية اليوم تصريحاً لمصدر غير معلوم من قيادة القوات البحرية أن ناقلة من أسطول البحر الأسود وصلت إلى المياه الإقليمية السورية وتحمل فرقة من فرق مكافحة الإرهاب، دون الإشارة لطبيعة مهمة هذه الفرقة.
بعض المصادر القريبة من الحكومة الروسية أفادت بأن هذه السفينة توجّهت إلى سوريا لإجلاء الرعايا الروس، خاصة أن هناك توجيهات شفوية من وزارة الخارجية الروسية للدبلوماسيين الروس تدعوهم لإجلاء أسرهم، وتنصح رعاياها الآخرين بمغادرة الأراضي السورية في ظل ارتفاع حدة التوتر.
وبحسب بعض المصادر الدبلوماسية فإن بعض الأسر الروسية بدأت بالفعل العودة إلى موسكو، وهناك قلق ملحوظ من أن الحكومة الروسية باتت تخاف على رعاياها بعد الانتقاد الشديد للفيتو الروسي.
ولا يُستبعد وجود الخبراء الروس في سوريا للقيام بمهمة الإشراف على عمليات مواجهة نشاط المعارضة السورية وعمليات الجيش الحر، والمؤكد أن محطة طرطوس يوجد فيها نحو 100 عسكري وخبير روسي، ومن غير المستبعد أيضاً أن يكون من بين هؤلاء بعض الخبراء الذين يقدمون النصح والمشورة لقوات الجيش السوري.
أضف تعليق