محليات

“نقابة العاملين”.. الحملة التطوعية حقنة مخدر سرعان ما تزول

صرح نائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت ورئيس نقابة العاملين بوزارة التجارة عجمي المتلقم أن المنظمات النقابية جاءت من اجل الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة وتحقيق مطالبهم المشروعة التي كفلها لها الدستور والقانون وليس من اجل الإضرابات وتعطيل المصالح العامة فالهدف هو الارتقاء بالطبقة العاملة وارتفاع مستوى المعيشة في ظل غلاء الأسعار وتحقيق مبدأ العدل والمساواة.  
وأكد المتلقم أن ما يمسى بالحملة التطوعية إنما هي كحقنة المخدر الذي سرعان ما يزول ويبقى الوضع كما كان إنما ما نطالب به هي حقوق مشروعة، مستغربا من علماء الدين والمشايخ الذين أصدروا فتوى بشأن الإضرابات وتحريمها وتناسوا أن يدرسوا أسباب تلك الإضرابات وما دعت إليها الحاجة حتى تكون الفتوى على أساس واضح ويقيناً. 
وأكد المتلقم أن المنظمات النقابية ليست دعاة لتعطيل العمل ومصالح المواطنين وإنما نطالب بحقوق ونؤدي ما علينا من واجبات فعلى سبيل المثال لا الحصر ومن مبدأ أننا نطالب بالمساواة والعدل بين جميع الجهات وعدم التفرقة بين الجهات فنجد أن مجموع الراتب الشهري للوظائف الإدارية (جامعي ) بدون علاوة الأولاد والبدلات بديوان المحاسبة (1400 د. ك) وبمؤسسة الطيران المدني ومؤسسة المواني (1030د.ك) ووزارة المالية وديوان الخدمة المدنية (910 د.ك) ووزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التجارة ووزارة الإعلام (770د .ك) والهيئة العامة للصناعة (1110د.ك) والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (670+ كادر الدرجة الرابعة) هذا على سبيل المثال في حين أن طبيعة العمل واحده في تلك الجهات المختلفة وغيرها من الأمثلة فأين العدل والمساواة؟