عربي وعالمي

سقوط 55 قتيلاً خلال مظاهرات حاشدة مناهضة لنظام الأسد

وسط تظاهرات حاشدة نظمها مناهضو الرئيس بشار الأسد في أحياء عديدة بدمشق وريفها ودير الزور وحلب وحماة وإدلب, سقط 55 قتيلاً على الأقل بنيران الجيش السوري والأجهزة الأمنية أمس، معظمهم في دير الزور ودرعا وحمص، بينهم 4 أطفال وامرأتان.  
وحملت التظاهرة شعار “خذلنا المسلمون والعرب”، وذلك غداة القمة العربية التي انعقدت ببغداد أمس الأول. بالتوازي، واصل الجيش السوري قصفه العنيف بنيران المدفعية وقذائف المورتر لأحياء حمص، ونفذ حملة دهم واسعة وإحراق منازل ببلدة جرجناز ومعرة النعمان بريف إدلب، بينما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمنشقين في مدينتي حرستا وعربين بريف دمشق، حيث هاجم عسكريون منشقون مقر استخبارات القوات الجوية.   
وبحسب إحصائية نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية على موقعها بالانترنت، أسفرت العمليات العسكرية الشرسة للجيش النظامي والأجهزة الأمنية بما فيها ميليشيا الشبيحة، 9 قتلى في دير الزور بينهم 8 سقطوا في بلدة القورية بقصف من رشاشات ثقيلة.
كما قتل 26 آخرون في حمص بينهم طفل وامرأة وعائلتان في البيوضة الشرقية، في حين سقط 9 ضحايا في درعا بينهم طفلة.  
وأوقع القمع الوحشي 3 قتلى في حلب بينهم طفلان، إضافة إلى 4 قتلى في دمشق وريفها، وضحيتين في إدلب وواحد في حماة. وفي وقت متأخر، نقلت الهيئة العامة للثورة عن النشطاء قولهم إن أعمدة الدخان تتصاعد من منازل بمدينة خربة غزالة في درعا إثر قصف عنيف استمر حتى المساء.