وسط تصعيد لحملة القمع التي تشنها قوات بشار الأسد ضد الشعب الأعزل لقي 96 سورياً على الأقل مصرعهم أمس، برصاص الأجهزة الأمنية النظامية بينهم أفراد 3 عائلات سقطوا جراء انهيار بناية أصابتها قذيفتان من القصف الحكومي في بلدة سحم بريف دمشق، فيما قتل العشرات تحت الأنقاض في قصف عنيف لقوات الجيش والأمن التي نفذت عمليات إعدام ميدانية في عدد من النشطاء وحرقت أكثر من 100 منزل. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بإعدام 4 شبان في مدينة أنخل بمحافظة درعا على الحدود الأردنية.
وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة بسقوط 43 قتيلاً في إدلب بعضهم أعدم ميدانياً، محذرة من وقوع عشرات القتلى تحت أنقاض منازل دمرها قصف عشوائي وحشي شنته قوات من الجيش النظامي وعناصر أمنية استهدف بلدة تفتناز بالمحافظة المضطربة ناحية الحدود التركية.
أضف تعليق