عربي وعالمي

عمان: غالبية السوريين يساندون الأسد
إيران: الحفاظ على بشار «ضرورة».. وللأسف يضغطون عليه

أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، على ضرورة الإصلاحات الداخلية في سوريا مع الحفاظ على نظام الرئيس بشار الأسد.

ونقلت وكالة (مهر) للأنباء عن عبد اللهيان قوله في اجتماع اللجنة الاستراتيجية المشتركة بين إيران وسلطنة عُمان، أن رؤية إيران بشأن حل الأزمة السورية مبنية على 3 محاور “وقف العنف والقتل في سوريا، عدم التدخل السياسي والعسكري الأجنبي وضرورة الإصلاحات الداخلية مع الحفاظ على حكومة بشار الأسد”.

وأضاف أن “العلاقات بين إيران وسوريا استراتيجية وإننا سنسعى لرفع المشكلات الراهنة عبر الحوار والتفاوض”، وأعرب عن الأسف لأن الحكومات الأجنبية وبدلاً من منح الحكومة السورية الفرصة لتنفيذ الإصلاحات، فإنها مارست الضغوط على بشار الأسد، متهماً إياها بأنها من خلال السعي لتسليح المعارضين السوريين “تسعى إلى توتير الأجواء وتصويرها بأنها مأساوية، لكي يحولوا دون متابعة المطالب الشعبية الحقيقية عبر السبل القانونية السلمية”.

وقال “لقد أوصينا الحكومة السورية دوماً بأن تدخل في حوار مع المعارضين، إلاّ أن الحقيقة هي أنه لا توجد معارضة جادة وموحدة في سوريا، وهناك اختلافات فاحشة في وجهات النظر بين معارضي الحكومة”.

من جانبه، رأى أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية للشؤون الدبلوماسية، الذي ترأس الجانب العماني في الاجتماع، أن تسوية المشكلات في سوريا والبحرين ممكنة عبر الحوار والتفاوض وليس الضغوط العسكرية.

وتابع “نحن نرى أن أهمية الأحداث في سوريا تختلف عما هي عليه في تونس ومصر، لأن أغلبية الشعب في سوريا تساند الحكومة، وأغلب الاضطرابات تحدث في مناطق حدودية في سوريا”، معرباً عن معارضة عُمان تسليح المعارضة السورية.

وأمل الحارثي بنجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك كوفي عنان إلى سوريا، وأن تنتهي الاشتباكات بين المعارضين وحكومة الرئيس بشار الأسد عبر اعتماد الحل السلمي.

وبشأن البحرين، قال وكيل وزارة خارجية سلطنة عُمان إن بلاده “تعتبر قضايا البحرين شأناً داخلياً، وتعتقد أن التدخل الأجنبي سيزيد من تفاقم المشكلات في البحرين”.