عربي وعالمي

حجازى: «لا نريد رئيساً رضع من ثدى أمريكا»
مظاهرات حاشدة بالتحرير.. «يا مشير قول لعنان الإخوان في الميدان»

مجدداً يعود ميدان التحرير للمشهد الثوري، بعد غياب انقطع الفترة الماضية، حيث يشهد الميدان حالياً توافد الآلاف من المتظاهرين في خطوة تصعيدية ضد المجلس العسكري، وتأكيداً على رفض ترشح رموز النظام السابق.
 
ومن ميدان التحرير وخلال إلقائه خطبة الجمعة، أبدى الداعية الإسلامي صفوت حجازي، تعجبه من عودة سليمان مرة أخرى للحياة السياسية المصرية متهكماً منه وموجها رسالة له مضمونها أن مصر لن تريد رئيسا “رضع من ثدي أمريكا”، مطالبا جموع الشعب المصري بأن تقف يدا واحدة ضد فلول مبارك لأن الثورة لا تريد رئيسا تآمر مع الصهاينة او الأمريكان ولكن تريد رئيسا من ابنائها وممن خرجوا من ميدان التحرير.
 
ونفى حجازي  قدرة المجلس العسكري على تزوير الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الشعب المصري سيقف له ويتصدى لتلك المحاولات الفاشلة التي تعود الشعب المصري عليها، مؤكدا أن العسكري فشل في إدارة البلاد خلال المرحلة الانتقالية فكيف يقوم بتزوير انتخابات أكبر منه.
وأضاف حجازي خلال خطبة اليوم الجمعة من ميدان التحرير أن المجلس العسكري اذا فكر في هذه الخطوة سيكون على كل صندوق انتخابات شهيد، إضافة إلى قطع كل يد تمتد لتزوير أي صندوق انتخابي قائلا: “لن تزور أي انتخابات بعد ثورة يناير”.
كما أشار حجازي إلى اننا لا ننتظر اي تصديق من المجلس العسكري على قانون العزل السياسي لكن الشعب هو من سيقوم بتطبيق العزل على فلول مبارك جميعا كما قام بتلك الخطوة في الانتخابات البرلمانية، قائلا: “لا نريد اي شفقة او صدقة من المجلس العسكري”.
وانطلق الآلاف من شباب وفتيات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بمسيرة عقب صلاة الجمعة من ميدان مصطفى محمود في طريقها لميدان التحرير، للمطالبة بعزل رموز النظام السابق من الترشح لانتخابات الرئاسة، وإسقاط حكومة الجنزوري ومطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة.
وردد المتظاهرون هتافات: “الشعب يريد إسقاط النظام”، “ياللي بتسأل على سليمان اسأل غزة والسودان”، “يسقط يسقط حكم العسكر”، “قول متخافشي المجلس لازم يمشي”، “يا مشير قول لعنان الإخوان في الميدان”، “ياطنطاوي برة برة عايزين مصر تبقى حرة”.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: “لا لعمرو موسى وعمر سليمان وأحمد شفيق”، “ياحكومة الأزمات حكم مبارك ولى وفات”، “ليبرالي شيوعي سلفي إخواني ضد عمر سليمان”، “مش هيضيع حق شهيد الثورة راجعة من جديد”، “يا جنزوري بره مصر هتفضل حرة”.