عربي وعالمي

قوات الأسد تقتل كل من يتحدث مع مراقبي الأمم المتحدة

أكد المتحدث باسم المبعوث الاممي كوفي عنان أن قوات الأمن السورية الموالية لبشار يتعرضون للمدنيين الذين يتحدثون مع مراقبي الأمم المتحدة بعد أن يغادر المراقبون المدينة وأحياناً يتعرض هؤلاء الأشخاص للقتل. 
وأشار المتحدث أحمد فوزي في تصريحات بثها تلفزيون هيئة الأمم المتحدة إن صور الأقمار الصناعية بينت أن القوات السورية لم تسحب الأسلحة الثقيلة من المدن ولم تعد إلى ثكناتها كما ينبغي لها وفقاً لخطة عنان. 
وتابع أن السلطات السورية “تزعم أن هذا تحقق، لكن صور الأقمار الصناعية وتقارير يوثق في دقتها تبين أن هذا لم يتحقق بالكامل وهذا غير مقبول وسيقول عنان هذا لمجلس الأمن عندما يتحدث إليه في جلسة مغلقة”.
وكانت القوات السورية النظامية قامت بعملية “إعدام ميداني” لتسعة نشطاء التقوا وفد المراقبين الدوليين أثناء زيارتهم لمدينة حماة الأحد بعد أن قصفت أحياء في المدينة.
 وذكرت الرابطة السورية لحقوق الإنسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه أن مدينة حماة “تعرضت الاثنين لحملة عسكرية وأمنية كبيرة في اليوم التالي لزيارة أعضاء لجنة المراقبين الدوليين الذين زاروا أحياء المدنية والتقوا أهاليها الذين أطلعوهم على معاناتهم ونتائج العمليات العسكرية والأمنية التي تعرضت لها المدينة”. 
وأضاف البيان “استهدفت القوات العسكرية أحياء المدينة بقصف شديد وتركز القصف بشكل أساسي في حي الأربعين ومشاع الأربعين وحي البياض وأسفر عن سقوط أكثر من 45 قتيلاً و150 جريحاً”. 
وتابعت المنظمة في بيانها “ثم قامت القوات العسكرية والأمنية بمرافقة ميليشيات مدنية مسلحة موالية للنظام باقتحام حي الأربعين ومشاع الأربعين واعتقلت العديد من الناشطين وقامت بعمليات إعدام ميدانية بحق تسعة من الناشطين الذين قاموا بلقاء أعضاء وفد المراقبين الدوليين”.