عربي وعالمي

سوريا: 42 قتيلاً وتحذير من بعض “الحلول الدولية”

أعلنت المعارضة السورية أن حصيلة القتلى وصلت الأربعاء إلى 42، معظمهم في ريف دمشق، مشيرة إلى استمرار القصف والعمليات العسكرية في المناطق المحيطة بالعاصمة، وكذلك في أحياء حمص، أما المجلس الوطني، الذي يمثل التجمع الأكبر للمعارضة، فقد دعا الثوار إلى عدم التركيز على الأنباء حول قرب التوصل لحل دولي للأزمة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تقوم برصد التطورات الميدانية، إن حصيلة القتلى بلغت 42، توزعوا بواقع 17 في ريف دمشق، معظمهم في قصف لمدينة دوما، إلى جانب خمسة في كل من درعا وحماه، وثلاثة في كل من دمشق وإدلب وحلب وحمص، بالإضافة إلى قتيلين في اللاذقية، وقتيل في دير الزور.
وأشارت اللجان إلى استمرار العمليات العسكرية في أحياء حمص، كما لفتت إلى حصول انفجارات عنيفة بحماة، تترافق مع إطلاق نار كثيف من حواجز الجيش.
من جانبها، قالت صفحة المجلس الوطني السوري، على موقع “فيسبوك” إن تضارب التصريحات الغربية والعالمية بين قرب التوصل إلى حل للقضية السورية بين الثورة والنظام نفي لقبول روسيا والصين بعض بنود الحلول المطروحة لا يدل إلا على سوء النوايا من روسيا وغيرها.”
وأضافت الصحيفة أنه “يجب على مفكري الثورة والثوار نسج موقف نهائي واضح من الحلول المنتظرة بالتركيز على محور رفض بقاء بعض رموز النظام الأسدي (الرئيس بشار الأسد) في سيناريو حل غربي جديد يمكن طرحه على المعارضة بعد توحيد صفوفها المرتقب في القاهرة.”
وختمت الصفحة بالقول إن الثورة “لا تقبل التنازلات لأن التضحيات لا تسمح بأقل التنازلات وأن الطريق إلى جعل الدول العظمى وروسيا تطرح حل شامل يرضي الثورة دون أي اغتصاب لثوابتها يمر عبر ساحات المعركة مع النظام فقط.”
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن من وصفتها بأنها “مجموعة إرهابية مسلحة” اغتالت العميد الطبيب غسان أبو الدهب، مدير موقع مستوصف حرستا أمام منزله بدمشق، مضيفة أن أحد الضباط أيضاً بهجوم على دورية للشرطة كانت مكلفة بحماية وفد إعلامي إيطالي على طريق درعا- دمشق.
كما ذكرت الوكالة أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة بعد قيام مسلحين باقتحام منازلهم في عدد من الأحياء في مدينة حماة “لرفضهم مشاركة الإرهابيين أعمالهم الإجرامية والتخريبية” على حد تعبيرها.