عربي وعالمي

أزمة مبارك الصحية نتيجة سقوطه بحمام السجن!

كشف فريد الديب، محامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أن الأزمة الصحية التي أصابت الأخير بدأت عقب سقوطه في حمام مستشفى سجن طرة، إذ تعرض لإصابة في عنقه، تطورت في وقت لاحق إلى جلطة دموية. 
وقال الديب إن قدم مبارك زلت في الحمام وأصاب رقبته “ما أدى إلى كافة المشاكل التي حلت به لاحقاً، بما في ذلك الأزمة القلبية واضطرابات التنفس.”
وأضاف الديب أنه سبق وحذر السلطات المصرية من خطر افتقار مستشفى سجن طرة للمعدات الضرورية من أجل متابعة حالة مبارك الصحية، وكذلك غياب الممرضين المدربين على ذلك، ولفت إلى أنه كان يتابع حالة مبارك “دقيقة بدقيقة” عبر الهاتف، نظراً لوجوده في لبنان.
ووصف الديب الأنباء حول وفاة الرئيس السابق بأنها “تقارير أوردتها وسائل إعلام غير مسؤولة دفعت البلد إلى حالة الجنون.”
وأشار الديب إلى أن مبارك يعاني من وجود ماء في رئتيه منذ عشرة أيام مصاحبا لحالة هبوط في ضغط الدم، مما أدى إلى وقف قدرته على التنفس، الأمر الذي دفع الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي لمساعدته.”
وأضاف الديب “قام الأطباء بحقن مبارك بالأدوية من خلال الوريد لتخفيف احتمالية الإصابة بجلطة دماغية، بالإضافة إلى لجوء الأطباء إلى استخدام الصدمات الكهربائية لإنعاشه، إلا الاستجابة لم تكن كبيرة.”
ويذكر أن الوكالة الرسمية ذكرت أنه فور وصول مبارك إلى مستشفى بالمعادي، تم وضعه بغرفة العناية الفائقة، بعد إصابته بجلطة في المخ، حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي.
وبدأت حالة الرئيس المصري السابق في التدهور، فور نقله إلى مستشفى سجن طرة، في الثاني من يونيو الجاري، عقب صدور حكم محكمة الجنايات بالحكم عليه بالسجن المؤبد، في قضية قتل المتظاهرين، أثناء أحداث ثورة 25 يناير2011، والتي أطاحت بنظامه.