عربي وعالمي

"التلفزيون السوري لم يعلن فوز مرسي لأنه مشغول بالآيس كريم"
فيصل القاسم: سنستمر في دق المسامير في نعوش طغاة فلول شفيق

في الوقت الذي تم الإعلان به عن فوز الدكتور محمد مرسي رئيساً لمصر، أعلن الإعلامي فيصل القاسم أنه سيعتذر للطغاة إذا فاز أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية ولكن بفوز مرسي “سنستمر في دق المسامير في نعوشهم إلى جهنم وبئس المصير”. 
كما هنئ القاسم الشعب المصري بفوز مرسي، ذاكراً شهداء مصر ومعرجاً للإعلام السوري الذي لم ينقل ولو كلمتين حول فوز مرسي كما ذكر. 
 وقال الإعلامي القاسم من حسابه على التويتر: “يا الله يا الله محمد مرسي رئيسا لمصر ألف ألف مبروك وانتصر الحق، يا الله ما أحلى كرمك يا الله، ألف مبروك عاشت مصر عاشت الثورة وعقبال انتصار بقية الشعوب الثائرة على رؤوس الطغيان، ألف ألف مبروك لأبطال ميدان التحرير محركي الثورة وحماتها عاشت أياديكم”.
وأضاف القاسم “الحمد لله لن أعتذر للطغاة كما وعدت إذا فاز شفيق، بل سنستمر في دق المسامير في نعوشهم إلى جهنم وبئس المصير، شدوا حيلكم أيها الثوار، فوز الدكتور مرسي رمز الثورة المصرية يشكل دفعة أمل عظيمة لكل الأحرار، لا تيأسوا أبداً النصر لكم ومزابل التاريخ للطغاة، نبتهج بفوز مرسي ليس انتصاراً لنهج معين، بل لأنه يمثل نقلة حقيقية إلى عهد جديد رغم كل مؤامرات العسكر وفلولهم وعندما تنهض مصر ننهض جميعاً”.
وذكر القاسم شهداء الثورة “تحية إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء المصريين الأبرار الذين جعلوا هذه اللحظات العظيمة ممكنة، باي باي 99.99 التي يفبركونها في اقبية المخابرات، لا تخافوا فالشعب المصري العظيم لن يسمح لأحد بأن يستبد من الآن فصاعداً، فميدان التحرير، ميدان الأمة، ميدان الكرامة بالمرصاد”.
وتابع “الديمقراطية تعني أن الفائز يربح كل شيء حتى لو كان الفارق بينه وبين الخاسر صوت واحد فقط، فما بالك أن يكون الفارق حوالي المليون صوت من الخطأ الفادح تعيير الخاسرين بخسارتهم في الانتخابات، فهم جزء أصيل وشقيق من الشعب وليس خصوماً، والرئيس الجديد لكل الشعب وليس لمؤيديه، يحاولن أحد التقليل من أهمية التحول التاريخي الذي أنجزته مصر، فبالرغم من كل المنغصات والإعلان الدستور المكبل، فإن مصر اليوم دخلت التاريخ”.
وأوضح قائلا “الديمقراطية مثل لعبة الدولاب الدوار، مرة ترفع الراكبين إلى الأعلى ومرة إلى الأسفل، لهذا من الخطأ تعيير الخاسرين بخسارتهم تصوروا لو فاز شفيق، لكان الطواغيت المحاصرون بالثورات أكبر الفرحين الآن، تحية عظيمة لميدان التحرير الذي حرر مصر من الطغيان، عجيب أمر الطواغيت الذين يذبحون شعوبهم للبقاء في السلطة، ألا يتعظون من منظر ميدان التحرير وانتصار الحق ولو بعد حين؟”.
وذكر القاسم التلفزيون السوري قائلا: “لم يذع التلفزيون السوري ولو كلمتين عن فوز مرسي، وكأن الأمر حدث في جزر الواق واق، لا نلومه فهو مشغول بتصوير السوريين وهم يأكلون الآيس كريم”.
وختم القاسم قولة: “الإمام علي: من صارع الحق صرعه، عندما سقط نظام صدام حسين، وحطموا تماثيله في شوارع بغداد، كان التلفزيون السوري يذيع برنامجاً وثائقياً عن الأندلس وهذا موثق”.