عربي وعالمي

بالفيديو/ القوصي لـ”مرسي”: سِر على خطى عمر بن الخطاب

(تحديث3) وجة وزير الاوقاف المصري الشيخ محمد عبدالفضيل القوصي إرشادات إلى الرئيس المصري محمد مرسي خلال خطبته في صلاة الجمعة بمسجد الازهر, بأن يسير على خطى الفاروق عمر بن الخطاب, حيث أوصاه  بالأزهر الشريف وذكره بمكانته وحذره من النيل منها. 

وقال الشيخ القوصي، إننا بحاجة إلي الرجوع لعهد الفاروق عمر بن الخطاب الذي جمع الفاروق بين خصال ثلاث، 
يود أن يوجهها إلي الرئيس ، أهمها الحزم والعدل والحفاظ علي مواطنة الدولة .  

وأبدى القوصي استياءه من كثرة تأمين المصلين علي دعائه عندما قال “أتمني أن يكون الرئيس موفقاً إن شاء الله”، فقال لهم هذا “لغو”.  
واستشهد القوصي بحزم الفاروق حين أمر خالد بن الوليد وهو قائد في ذروة انتصاره بالتنحي والنزول لصفوف الجيش.  

 مضيفا أن قرار الخطاب كان وقتها لمصلحة المسلمين وأنه وقتها لم يعبأ بالعواطف أو مكانة خالد بن الوليد. 

وأضاف القوصي أن الفاروق لم يكن يخشي في الله لومة لائم، ونصر إعرابيا بسيطا واقتص لحقه من أحد القادة المهمين الذين دخلوا مكة واعلنوا إسلامهم. 
كذلك حكي القوصي عن عدل الفاروق حين أخطأ ابنه وعاقبه عمرو بن العاص ولكن في داره وليس في مكان العقاب الذي يعاقب فيه باقي الاشخاص ، فانفعل وقتها الفاروق قائلا لعمرو : “كيف تفرق بين ابني وبين بقية الأمة؟”. 

واثني القوصي علي حزم عمر بن الخطاب الذي فيه مهابة والعدل المقترن بالقوة وأن كل هذا جمع بين رقة القلب 

وأكد القوصي أن الفاروق كان يحسن معاملة المسيحيين وأنه حين زار الكنيسة في بيت المقدس آمنهم علي حقوقهم وعاهدهم علي أن تبقي كنائسهم وبيوتهم مصونة ، وحين اقيمت الصلاة وكان وقتها في صحن الكنيسة ، خرج منها ليؤدي الصلاة لكيلا يقول أحد أن الخطاب صلي في الكنيسة وحتي لا يصلي أحد من بعده في الكنيسة حرصا منه علي المواطنة.
(تحديث2) توافد المصريون إلى ميدان التحرير للمشاركة في مسيرة مليونية لتسليم السلطة وانتشر حول الميدان عدد كبير من باصات النقل تقل أعداد نشطاء من مختلف المحافظات المصرية للمشاركة بالمسيرة، في وقت أدى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي صلاة الجمعة في جامع الأزهر ومن المقرر أن يقوم بزيارة للميدان.

على صعيد متصل قام بعض المتظاهرين باستخدام آلات التنبيه كنوع من الاحتفال بفوز الرئيس المنتخب محمد مرسى، كما افترش البعض منهم أرض الميدان بمختلف أرجائه، حاملين أعلام مصر، وأعلام تتوسطها صورة للرئيس محمد مرسى. 

ومن المتوقع بأن تتضمن فاعليات مليونية اليوم خروج العديد من المسيرات من بعض المساجد والميادين بالقاهرة والجيزة فى تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم، من بينها مسيرة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وأخرى من مسجد الاستقامة بالجيزة، فضلا عن مسيرة تنظمها مبادرة التوافق الشعبى نحو القصر الرئاسى اليوم للتأكيد على الرفض الكامل للإعلان الدستورى المكمل وقرار المجلس العسكرى بحل البرلمان المصري.
وعلى الجانب الميدانى، قام عدد من المتظاهرون بإغلاق جميع المداخل والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير؛ حيث تم وضع الحواجز الحديدية بمداخل الميدان أمام المتحف المصرى، والجامعة العربية، وشوارع قصر العينى, كما انتشر شباب اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين وتفتيشهم لضمان عدم إندساس أى عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين بالميدان.
وانتشرت مجاميع من المتظاهرين فى حجز أماكنها منذ الآن أمام المنصة الوحيدة الموجودة بالميدان، والتى تم نصبها بالقرب من الجامعة الأمريكية منذ 11 يوما، ولكن تم إدخال تعيدلات عليها اليوم وتقويتها بالمزيد من الأخشاب وكذلك تركيب العديد من مكبرات الصوت إستعدادا لإستقبال الرئيس المصري محمد مرسي.

(تحديث) ومن المتوقع بأن يؤدي الرئيس المصري محمد مرسي اليمين الدستوري غداً السبت أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية, حيث أعلن الناطق الرسمي للمحكمة المستشار ماهر سامي بأن “يؤدي الرئيس المصري محمد مرسي اليمين الدستورية.  

وأضاف سامي بأن “لم ترد للمحكمة معلومات  أو طلبات بشأن حضور نواب مجلس الشعب، مراسم أداء اليمين، وسيوجه كلمة اليوم إلى الشعب المصري في تجمع ميدان التحرير. 

وأكد مرسي أمس، بأن “الأمة هي مصدر السلطات، وأن تداول السلطة أساس الحكم”، وطالب في لقاء مع رؤساء الأحزاب وعدد من الشخصيات السياسية والمفكرين، بضرورة حذف مصطلحي “التصادم” و”التخوين” من القاموس السياسي. 
وقال الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي في وقت سابق بأن الأمن العربي مؤثر على الأمن القومي المصري، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت في مقدمة أولويات الشعب المصري. وأضاف “لو نقدر نبعت وجبات ساخنة لأهلنا في غزة المحاصرين هابعتلهم”.
جاء ذلك خلال اجتماعه برؤساء تحرير الصحف المصربة ونقله أحد المشاركين في الاجتماع لصحيفة “الأهرام”.
وفي بداية اللقاء توجه مرسي بكلمة لرؤساء التحرير قائلاً: “أنا لم آت بكم لتوصيل رسالة من خلالكم، فأنتم أكبر من ذلك، ولا أقصد من الاجتماع أن أحتوي البعض فأنا أكبر من ذلك”، مؤكداً أنه في أشد الحاجة إلى الاستماع للنقد الموضوعي، القائم على الاحترام المتبادل.
وكشف مرسي أن عدة لقاءات ستلي هذا الاجتماع، كما أنه سيدعو إلى مؤتمر يصدر عنه “توصيات بشأن المنتظر أن نفعله خلال المرحلة المقبلة”.