عربي وعالمي

المعارضة السورية.. النظام فقد السيطرة على 60% من سوريا

قالت شخصيات في المعارضة السورية اليوم ان النظام السوري فقد السيطرة على 60 في المئة من سوريا لكن الاطاحة به لا يمكن الوصول اليها بوسائل سياسية بل بتدخل عسكري. 
 وقال رئيس الجبهة التركمانية السورية المعارضة محمد شيخ ابراهيم ان قوات نظام بشار الاسد لا يمكن لها دخول 60 من المناطق السورية وانها فقدت السيطرة على جزء كبير من الارض في سوريا بعد تزايد حالات الانشقاق في صفوف قوات النظام حسبما نقلت عنه اليوم وكالة الانباء التركية (اناضول). وأضاف ابراهيم ان نظام الاسد سد كل الطرق أمام الحوار الامر الذي لم يدع مجالا للحلول السياسية لانهاء الازمة التي دخلت شهرها ال16 مؤكدا انه الدعم الروسي والصيني والايراني يشجع النظام على مواصلة أعمال القمع وسفك دماء الشعب السوري.
 وطالب المجتمع الدولي بدعم المعارضة السورية التي تجتمع في القاهرة حاليا لتوحيد صفوفها ونبذ الخلافات في ما بينها وقال ان المعارضة تتطلع بشكل خاص الى دعم مادي من الدول العربية وتركيا.
 وقال ان الشعب السوري يملك القوة الكافية للاطاحة بنظام الاسد لكنه أكد ضرورة تدخل حلف شمال الاطلسي (ناتو) في سوريا على غرار ما جرى في ليبيا لانقاذ الشعب من سفك الدماء الذي ترتكبه قوات الاسد يوميا في المدن والبلدات السورية.
 من جانبه قال مستشار في الجيش السوري الحر بسام دعد ان جيش النظام يشهد يوميا حالات انشقاق بالعشرات وان المنشقين ينضمون الى صفوف الجيش الحر لمقاتلة جنود النظام وشبيحته.
 وأضاف ان عديد الجيش الحر وصل الى حوالي 45 ألف عنصر من بينهم ضباط برتب مختلفة مؤكدا ان الوضع النفسي لجنود النظام في حال سيئة وان المعنويات في انحدار مستمر.
 وأوضح انه برغم ذلك فانه الصعب الاطاحة بالنظام بوسائل سياسية او ممارسة الضغوط الدبلوماسية مؤكدا ان التخلص من نظام الاسد يستدعي حلا عسكريا وبتسليح المعارضة السورية لمواجهة قوات النظام.
 في هذه الاثناء ذكرت وسائل اعلام تركية ان لواء في الجيش السوري انشق ولجأ الى الاراضي التركية اليوم ليرتفع عدد الضباط المنشقين الذين تاويهم تركيا في مخيمات للاجئين الى 250 ضابطا من بينهم 16 لواء.
 وينتمي اللواء المنشق الى فرقة هندسية وتم تسهيل فراره الى تركيا بالتنسيق مع الجيش السوري الحربحسب ماذكرته صحيفة (حرييت) تركية على موقعها الالكتروني.
 وبرغم نفي أنقرة تسليح عناصر الجيش الحر فان تقارير أجنبية تؤكد تلقي هذا الجيش لقواذف صارخية وأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة بالاضافة الى تدريبات على استخدام هذه الاسلحة في معسكرات سرية مقامة بجنوب تركيا