سبر القوافي

مقال إباحي +18

تنويه وتحذير : ممنوع أن يقرأ  الأطفال وأصحاب القلوب الضعيفة هذا المقال لاحتوائه على مشاهد تنهك القلب وتجرح مشاعر كل إنسان طبيعي،  وضع على كلمة ” طبيعي ” خطين!
لست مــسؤولا إذا لم تحزن أو لم تبك أو لم تتـألم أو لم تمارس أي حركة تقابل بالشفقة والرحمة،  لأن ليس لدي وقـت بأن أحذّرك وألومـك خشية أن يـأتي الخطر عليك إذا تركت الظالم يستمر ويتمادى في ظلمه ولم تقطع حبله،  لذا جرى التنويه والتحذير.
 لا ألوم العرب لأنهم لا يعدون عربًا فالعروبة تتطلب شروطا غير متوافرة إلا عند من رحم ربي،  فلا ألقي اللوم عليهم على ما يجري للمسلمين في كل مكان والعربي قولاً وفعلاً،  وليس كمن يقول لأصدقائه : في حسابي مليون ريال،  وهو في الحقيقة لا يملك حتى 100 ألف ريال،  لعل الصورة بانت كل ملامحها،  أشعروني بأنكم عرب وأقصد بالعرب حكّام العرب ومن يتكئ على سلطة عسكرية.
 في سوريا مشاهد..
لكم أن تتخيلوا..
أو لا تتخيلوا..
لأنها لا تطري على الخيال!
المشهد الأول : حرق المصحف الكريم ووضع الأقدام عليه!!!!
المشهد الثاني : الكتابة على الجدران عبارات كفر وشرك!!
المشهد الثالث : التعالي على الله وشتم الذات الإلهية!!!!
المشهد الرابع : قطع الأعضاء التناسلية واستخراج القلب والكلى من الأطفال!!
المشهد الخامس : تعذيب متنوع بل ولذة في التعذيب!!
المشهد السادس : الكذب والنفاق والتبطيل وتضليل الحقائق!!
المشهد السابع : التعدي على حرمات الله وانتهاك أعراض الناس!!
المشهد الثامن : سرقة البيوت وإحراقها وتدميرها!!
ومشاهد أخرى.. من بطولة أعوان الكلب وإخراج أشرار الكلب.
 واقع مكرر : بلغ من العمر مبلغه،  فقد 11 من أسرته،  يعني فقد جميع أفراد الأسرة،  بعدوان الغدر،  لا يوجد سبب سوى أنهم خرجوا إلى الشارع مطالبين بحقوقهم المسلوبة منذ أكثر من عقد،  مطالبين بحرية وكرامة وأشياء أخرى سلبت وستسترد.
 يا رجل حتى آل صهيون لا يعرفون ولا يمارسون مثل هذا الهجوم وأنواعه التي شنّت على الشعب السوري فأصبح المفعول به مظلومًا،  سينصرهم الله ولو بعد حين،  وان التأخير في النصر لهو حكمة ربانية.
 سأترك المقال هنا مكشوفًا وعاريًا لعل حاكما عربيا يتمشى في الانترنت فيقع عليه صدفة فيقرأه وليته يعاني مع كل كلمة كتبت،  فيندب حظه ويلوم نفسه فيبدأ بتجهيز جيشه القليل وإمكانياته الضعيفة لتطهير سوريا من سواد ظُلمة الظالمين والمفسدين في أرضها،  متوكلاً على الله والثقة به وهو يعلم بأن النصر لا يكمن في القوة والكثرة بل أن تكون مع الله.
في النهاية أعتذر عن جرح مشاعركم وإسقاط دموعكم الغالية وفتح ألم في قلوبكم،  هذا لا يدل إلا على إحساسكم النقي وإدراككم بأن لكم أخوة في مصائب وكرب وأهوال،  فلا تحرمونهم من الدعاء وذلك أضعف وأقل ما تقدمونه إن لم تستطيعوا الجهاد أو دعم الجيش الحر بالمال والسلاح وكما لا يفوتني تبرعوا بالطعام والشراب والملبس وكافة الاحتياجات لهم فهم في حاجة.
 
@FK1414