برلمان

العميري يرى أن السلطة تجر البلد للمشاكل والصراعات
المناور: أدعم قضية إسقاط القروض وأرفض “التبصيم” عليها

قال عضو مجلس أمة 2012 المبطل أسامه المناور إن حساباً على تويتر اسمه ( حملة إسقاط القروض ) يفتري عليه ويبهته، مبيناً إنه كان في اجتماع الأغلبية عند العم احمد السعدون ولما خرج وجد شاباً يمسك بورقه ويقول له: نريد توقيعك لإيجاد حل لمشكلة القروض. 

وتابع المناور:  قلت للشاب حباً وكرامة،  ولما قرأت الورقة وجدت بها الآتي :الاسم التوقيع البصمة !!

وأضاف: خلال شرحه على موقعه على تويتر ما حدث “فقلت لهم: أظن أن البصمة ستكون محل خلاف ، ليضع النائب أو المرشح اسمه وتوقيعه ، أما أن يجبر الشخص على التبصيم فهذه نقيصه بحقه ولن يقبلها أحد لأن التوقيع يكفي فقال : لابد من البصمة فإذا بالأخ صيفي الصيفي يمر بجانبنا فقلت : يابو منصور .. هل تلتزم معنا في إيجاد حل لمشكلة القروض ؟ فقال مشكوراً : بالطبع، فقلت للأخ الصيفي: إذاً أرجو أن تضع اسمك وتوقيعك وبصمتك فقال مستنكراً بصمة، طبعاً لا أقبل أن أضع بصمتي فقلت للشاب : هل رأيت؟ سيكون هذا حال كل النواب ثم أفاجأ بهذا الحساب يقلب كل شيئ ويتهمني زورا وبهتاناً فحسبي الله ونعم الوكيل.

وزاد: قد تكون للشعب قضايا ناجحة ولكن بمحامين فاشلين ينفرون الناس وأنا على عهدي بالعمل الجاد لحل هذه المشكلة والتزامي أمام الله ثم الشعب الكويتي وليس سواهم وذلك عن قناعة وليس أي حسبه انتخابيه.

من جانبه صرح عضو مجلس امة 2012 المبطل عبداللطيف العميري قائلاً: “اعتقد ان هناك سوء تقدير لدى السلطة عند اعتمادها خيار الانقلاب على الدستور وضرب خيارات الشعب والقفز على إرادة الأمة خضوعا للمفسدين”.

وأضاف العميري من حسابه في “تويتر” موكداً “أن السلطة تجنح إلى التأزيم وجر البلد إلى مشاكل وصراعات باستجابتها لمطالب المتنفذين والفاسدين خاصة فيما يتعلق بتغيير قانون الانتخاب”.

وأوضح العميري “من يعتقد ان وقوف الأغلبية بحزم ضد العبث بقانون الانتخاب انما هو لمصالح انتخابية فهو مخطئ..ولنتساءل من المستفيد من هذا العبث ولماذا الآن !!”.

وأكد العميري أن “ندوة السعدون الليلة ستعلن الأغلبية رؤيتها للمرحلة القادمة وسيتكلم احمد السعدون فقط ممثلا عن الغالبية وسيكون الطرح..قوي ومميز..”.