عربي وعالمي

روسيا: تفجير دمشق عمل «إرهابي» يجب معاقبة من يقفون وراءه

وصفت روسيا الاربعاء التفجير الانتحاري الذي وقع في دمشق واودى بحياة عدد من كبار المسؤولين الامنيين بانه “ارهابي” وطالبت باعتقال من يقفون وراءه ومعاقبتهم، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها “نتوقع التعرف على منظمي هذا العمل الارهابي في دمشق وأن يواجهوا العقاب الذي يستحقونه”.

واضافت “نحن نعتبر الاحداث محاولة اخرى لزعزعة الوضع في سوريا بشكل اكبر”. كما دعت روسيا حكومة الرئيس السوري بشار الاسد والشعب السوري الى اعتبار هذا الهجوم فرصة لاعادة تقييم الوضع والسعي للتوصل الى تسوية سلمية.

وقالت “نحن متاكدون انه في وجه الصعوبات، فإن سلطات وشعب هذا البلد وجميع الوطنيين الحقيقيين سيظهرون الارادة السياسية المطلوبة والرغبة في التوصل الى تسوية سلمية سريعة لازمتهم الداخلية”.

وأدى الهجوم الذي يعد الاول الذي يضرب المقربين من الاسد الى مقتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة، واللواء آصف شوكت، صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ومحمد الشعار وزير الداخلية السوري، ومقتل مساعد نائب الأسد للشؤون العسكرية حسن التركماني.

وجاء الهجوم قبل مواجهة بين الغرب وروسيا بشان التصويت على قرار في مجلس الامن يدعو الى فرض مزيد من العقوبات على نظام الاسد هددت روسيا بالاعتراض عليه.