عربي وعالمي

عندما منعنا الخبز والمال ضحى من أجلنا ولم يفعل أي نظام عربي
نصرالله: ليعجب من يعجب وليشتم من يشتم.. سوريا هي «بشار»

ليعجب هذا الكلام من يعجب وليشتم من يشتم، سوريا هي بشار الأسد وآصف شوكت، وغيره ممن ينتمون إليهم، بهذه الكلمات تحدث اليوم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مدافعاً عن بشار الأسد، مؤكداً أنه بطل المقاومة في الحرب على الصهاينة، وأنه قام بمساعدة الفلسطينيين ولبنان في الوقت الذي تخلت فيه دول الخليج ومصر.
وشدد على ان “سورية كانت سندا للمقاومة واعطت المقاومة سلاحا يمكنها الوقوف في حرب تموز واهم الاسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز كانت من سوريا”.
 وتابع “ليس فقط في لبنان بل في قطاع غزة ايضا السلاح والصواريخ التي كانت تصل الى غزة”، وتساءل “هل هذه الصواريخ اوصلتها الانظمة العربية؟”، مشيرا الى ان “القيادة السورية كانت تخاطر بمصالحها ووجودها لاجل ان تكون المقاومة في لبنان وفلسطين قوية”، وطالب “باظهار نظام عربي واحد غير سورية يفعل ذلك”.
وفي الشأن اللبناني قال نصرالله: “في لبنان ظهرت مشكلة لدى الصهاينة، اسمها حزب الله على ضوء حرب تموز تشكلت قناعات اولها ان القصف الجوي لا يحسم معركة ثانيا ان العملية البرية خطيرة جدا ومغامرة كبيرة”، مضيفاً: “أولمرت قال منذ أيام ان اي عملية برية في لبنان تتجاوز 3 كيلومتر هي حماقة”.
وقال نصر الله: “شيمون بيريز يقول في تحقيقات لجنة فينوغراد: لان هذه الحرب تحدث عن بعد يستحيل عبر طائرة اف 16 تبلغ قيمتها مئة مليون دولار ملاحقة كل شاب في 16 من عمره وهم في النهاية سيمتلكون صواريخ مضادة للطائرات”.
وأكد خلال خطابه أن المطلوب هو تدمير سوريا كما فعل في العراق، مضيفاً: “ومن حق إسرائيل أن تفرح بعد سقوط أعمدة الجيش السوري”، كما توجه نصر الله للفلسطينيين بالقول: “إذا عادت القضية الفلسينية لأحضان العرب، فستضيع فلسطين، لأن مواقف العرب متخاذلة”.
وأكد نصرالله في خطابه أن الشيعي إذا تعرض لأي مذهب، فيجب أن نسكته، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يكون كذلك مع “السنة”.