عربي وعالمي

“فايننشال تايمز” تصف بندر بن سلطان بصقر سيفترس “الأسد”

تحت عنوان “صقر السعودية سيفترس الأسد”، كتبت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قالت فيه ان تعيين المملكة العربية السعودية للأمير “بندر بن سلطان”، المعروف بتشدده ضد سوريا وإيران، كرئيس للمخابرات، يُعد أداة سعودية جديدة للإسراع بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إن الأمير بندر، ابن شقيق الملك عبد الله، واحد من أفراد العائلة المالكة في السعودية الأكثر إثارة للجدل وسفير سابق لدى الولايات المتحدة، وكانت له علاقات باردة مع الملك السعودي، وارتبط اسمه في دمشق وطهران بكل السياسات المتشددة الصادرة عن الدبلوماسية السعودية الحذرة.
وأضافت الصحيفة أن التحرك الأخير للملك السعودي بتعيين الأمير “بندر” في هذا المنصب، محاولة من العاهل السعودي لإعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة، بعد وفاة كل من وليي العهد السابقين وزير الدفاع الأمير “سلطان” ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، اللذين كانا يعتبران أكثر تشدداً.
وبالنظر إلى تطلعات السعودية الخارجية، فإن عودة بندر توحي بأن المملكة تتطلع لسياسة أكثر حزمًا، والأهم، توثيق التعاون مع الولايات المتحدة بعد فترة من التوتر الناجم عن استجابة أمريكا للصحوة العربية.