عربي وعالمي

إجماع في واشنطن على أن الموت أو الاعتقال مصير الأسد

تحت عنوان “المخرج الوحيد للديكتاتور السوري المحاصر ربما حقيبة جثث ” تناولت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية آراء مسؤولين أمريكيين وخبراء مختصين بالشرق الأوسط حول ما يجري في سوريا، وعدم إبداء الرئيس بشار الأسد أي بوادر للتخلي عن السلطة، رغم التقدم الذي يحرزه جيش الثوار، ما قد ينبئ بفصل نهائي طويل ودموي وكارثي للحرب الأهلية الدائرة هناك. 
وتشير التصريحات العامة والخاصة للأسد الى أنه يسير على ذات خطى الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وهناك إجماع متزايد في واشنطن وعواصم شرق أوسطية على أن الأسد، الذي يقول محللون إنه منفصل عن الواقع وكان ينظر إليه يوماً ما باعتباره قائدا معتدلا قادرا على الإصلاح، سيجبر على التنحي عن السلطة إما بالموت أو الاعتقال.
وقال جيفري وايت، كبير محللي الشرق الأوسط سابقاً بوكالة الاستخبارات التابعة للبنتاغون: “لن تكون هناك مفاوضات، سيذهب للقتال، ومن المرجح أن يقوم بذلك في دمشق.”