محليات

“نهج”: أرجأنا المواجهة إلى 27 أغسطس حتى لا نعبث برمضان كما عبثت الحكومة

حذر تجمع نهج الحكومة من محاولات الاستفراد باسلطة التي “اهلكت الامم” ، مشيرا الى انه أرجأ بداية المواجهة الى 27 اغسطس “حتى لا نعبث في رمضان كما عبثت الحكومة”.

وعقد التجمع مؤتمرا صحافيا عصر اليوم في ديوان النائب محمد هايف المطيري وقال فهيد الهيلم “انه منذ بداية العهد السابق ناصر المحمد وهناك مواجهة لكل ما يفرغ الدستور من محتواه وذهبت الحكومة السيئة والبرلمان القبيض وبقي النهج الجديد وكنا نأمل من المبارك ان يستوعب الرسالة التي ارسلها 100 الف كويتي في ذلك الوقت لكن لم يتأخر نهج تعطيل السلطة”.

 واضاف “السلطة المطلقة مفسدة مطلقة وقضية الدوائر تناقش تحت قبة عبدالله السالم و اليوم المشهد مختلف فالحكومة ستمرة باخطائها في المراسيم وتسييس القضاء “.

وراى ان الحكومة “اختارت التوقيت الخطأ عندما جعلت شهر رمضان المبارك موعد المواجهة ونحن جاهزون ولن نتراجع عن اقرار حقوق نؤمن بها ونقول نحن من اقصي الحكومة السابقة بالمشاركة مع كل طوائف المجتمع ولن نتراجع عن شعار ارحل يا جابر اذا لم يقر حقوقنا “.

واشار الى ان “الحكومة بتلاعبها مع البرلمان لم تدع قول الزور وحتي بعض المسوغين للحكومة” .لافتا الى ان”الاستفراد في السلطة هو عليه مدار هلاك الامم” .

واعلن الهيلم “حددنا في نهج يوم النزول للشارع وندعو كافة الشعب الكويتي التزول معنا نحن امة ترفض التهميش في ظل التحركات العربية نرفض التهميش وهو يوم 27 اغسطس موعدنا في ساحة الارادة فلا نريد ان نعبث كما تعبث الحكومة في العشر الاواخر واخترنا يوم الاثنين 27 اغسطس للنزول للشارع لحل مجلس 2009 سيئ الذكر واجراء الانتخابات بنفس النظام الحالي خمس دوائر واربعة اصوات وعدم ارسال المذكرة للمحكمة الدستورية واذا ارسلتها فلتسحبها” .

وتابع ان ” الحكومة تريد ان تدخلنا في نفق مظلم وتريد المواجهة والصدام ولكن اليوم الشعب الكويت كله يقف خطا امام حقوقه” .

و اقول لجابر المبارك” كنت شريكا في كل الامور السابقة في واد الاستجوابات وغيرها ياجابر المبارك اما ان تحل القضية في البرلمان القادم او انك تستقيل” .

من جهته قال اوس الشاهين ” لو كانت هذه التحركات شخصانية والقصد منها فلان او علان بانتهت مع انتهاء رئيس الوزراء السابق فالكويت تمر بمرحلة تاريخية ومنعطف حساس جدا ويحتم ذلك الا تنفرد اي جهة باتخاذ القرارات واقصد الحكومة المترددة المترهلة والحكومة على خطأ وينبغي لها ان تستمع للجميع  ونمر في هذه المرحلة نحتاج التوافق والتلاقي بين كافة الاطياف لصياغة تصور ومشروع وحدوي يعبر بنا الى بر الامان ونحتاج الي عدم الخلط بين السلطات الثلاث”.

واضاف “يجب ان نكون حريصين الا نخرج من هذا المنعطف كما دخلناه بل نخرج منه اكثر قوة وديمقراطية ونحدد شعارنا الاصلاح السياسي وليكون لنواب الامة الصوت الاعلي في هذا الامر حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه”.

من جانبه قال احمد النويبت “تواجدنا في ساحة الارادة انطلاقا من تحركات نهج خلال حكومة الفساد والحراك الشعبي مستمر لمواجهة اي فساد ولذلك وبناء علي توجه الحكومة لتعديل الدوائر نقف هنا وقفة صريحة وجادة تجاه هذه الحكومة ولن نقف مكبلي الايدي ويوم الاثنين سيشهد وقفة تاريخية في وجه الفساد”.