عربي وعالمي

«سلفيو الأردن»: لا نمتدح القصر الملكي.. و «لا تراجع حتى تطبيق الشريعة»

رفض قيادي بارز في التيار السلفي الجهادي بالأردن تفسير وصفه لقرار رسمي أردني بالإفراج عن معتقلين من التيار بـ”الخطوة الطيبة” بأنه امتداح للقصر الملكي الأردني.

وقال منظر التيار السلفي الجهادي في شمال الأردن عبد شحادة الملقب بـ أبو محمد الطحاوي ـ لقناة “الجزيرة ” بثته اليوم “الخميس” ـ إنه وصف خبر الإفراج عن ثلاثة من معتقلي التيار والتوجه للافراج عن آخرين بـ “الخطوة الطيبة ” لكونه ينهي الظلم عن إخواننا.

وأضاف الطحاوي لا يجوز تفسير فرحتنا برفع الظلم عن شبان من السلفيين الجهاديين محكومين بالمؤبد ظلما منذ عام 2000 بأنه امتداح لجهة ما. ونفى الطحاوي وجود أي حوار بين التيار السلفي الجهادي وأي جهة رسمية أردنية, كما نفى تبليغ قيادات التيار برغبة رئيس الوزراء عبد الله النسور في لقائهم, لافتا إلى أن النسور إلتقى السبت الماضي عددا من أهالي المعتقلين من أبناء التيار من مدينة السلط بعد اعتصام نفذه الأهالي ومناصرون للتيار أمام منزل النسور.

وأشار الطحاوي إلى أن “موقف التيار السلفي الجهادي واضح من الأنظمة الحاكمة جميعا, وهو موقف العداوة والبغضاء لها حتى تطبق شرع الله تعالى باعتبارها أنظمة جاهلية”.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد اصدر في وقت سابق عفوا خاصا عن ستة أعضاء من التيار السلفي الجهادي الذين صدرت بحقهم أحكاما بالسجن لمدد مختلفة على خلفية قضايا إرهابية. كما طلب الملك عبد الله الثاني من الحكومة الأردنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهم.