عربي وعالمي

وسائل الاعلام الاسرائيلية: ضرب 168 هدفا بـ”غزة” .. وأوباما يدعم “نتنياهو”

(تحديث) كشف التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له أن الجيش الإسرائيلي ضرب أمس “168” هدفاً في قطاع غزة، حيث أن عدد هذه الأهداف سيتصاعد خلال الأيام المقبلة مع نية إسرائيل في توسيع عملياتها العسكرية بالقطاع.  

وأظهر التقرير أن حماس فقدت أمس 2 من كبار قادتها خلال العملية، مشيرة إلى أن هذه القيادات من أهم قيادات الحركة التي ستخسر كثيرا برحيلهم. ولم يعلن التليفزيون أسماء هذين القياديين إلا أنه أشار إلى أن خبر وفاتهما أشعر القادة الإسرائيليين بالارتياح بخاصة أنهما كانا من القيادات العسكرية البارزة بالحركة.  

وأوضح التقرير أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية قامت بضرب إسرائيل بـ650 صاروخا منذ بدء العملية حتى الآن، وهي الصواريخ التي كبدت المناطق الجنوبية تحديدا بخسائر متعددة.   

من جانب آخر كشف التليفزيون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهد لــ”نتنياهو” مجددا يتقديم أى دعم أو مساعدة يحتاجها، معربا في رسالة له عن دعمه الكامل للعملية العسكرية الإسرائيلية الحالية في القطاع.  
وشنت إسرائيل غارة ألحقت دمارا بمقر رئاسة الوزراء في الحكومة المقالة في وقت سابق، في حين أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة ثباتها على موقفها ردا على قصف مقرها في القطاع.
في حين أصيب أكثر من 30 فلسطينيا في غارة جوية إسرائيلية صباح السبت استهدفت منزل إبراهيم صلاح المسؤول في وزارة الداخلية في حكومة حماس في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وكان مبنى رئاسة الوزراء خاليا أثناء القصف الإسرائيلي، وأكدت اخبار خبر مقتل القيادي في حماس أحمد أبو جلال وشقيقه وأحد مرافقيه في مخيم المغازي، كما جرح العشرات في تجدد للقصف الإسرائيلي على غزة.
واستهدفت غارة منزل إبراهيم صلاح مدير العلاقات العامة والدولية في وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، وأدت إلى إصابة أفراد عائلته بجروح، حسبما ذكر مصدر طبي وآخر في وزارة الداخلية في الحكومة.
وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الإسعاف والطوارئ في غزة لوكالة “فرانس برس” إن “المصابين – وبينهم أطفال ونساء – نقلوا إلى مشفى كمال عدوان في بيت لاهيا إثر الغارة الجوية التي استهدفت منزلا مأهولا بإطلاق صواريخ وتدميره على ساكنيه في مخيم جباليا”.
وأكد أن البحث جار تحت أنقاض المنزل عن ضحايا محتملين، وأوضح أن صلاح لم يصب في الغارة.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية في غزة أن طائرة حربية من طراز إف-16 أطلقت صاروخين على منزل صلاح بينما “كان أفراد العائلة بداخله ما أسفر عن إصابتهم جميعا بجروح مختلفة وتدمير المنزل وأضرار جسيمة في عدد من المنازل المجاورة”.
واستمرت عمليات القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على شمال القطاع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقتل 12 فلسطينيا في سلسلسة غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، الجمعة، على القطاع ما يرفع عدد القتلى الفلسطينين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع إلى 30، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس أشرف القدرة إن عدد القتلى بلغ 30 شخصا إضافة إلى 280 جريحا منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة مساء الأربعاء باغتيال أحمد الجعبري قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، أعلن القدرة أن مواطنا توفي متأثرا بجروح أصيب بها في غارة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة في وقت سابق من نفس اليوم.
وفي وقت سابق قتل أربعة فلسطينيين، بينهم شقيقان أحدهما قائد ميداني في كتائب القسام في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما قتل فلسطيني وأصيب آخران بجروح “حرجة” في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة سيارة في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وصباح الجمعة قتل فلسطينيان في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة أثناء زيارة رئيس الوزارء المصري هشام قنديل إلى القطاع، كما أعلن القدرة. إلا أن إسرائيل نفت أن تكون شنت أي غارة حينها.
واستهدفت إحدى هذه الغارات مبنى وزارة الداخلية المقالة في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، فيما استهدفت غارة أخرى في الحي نفسه مبنى يتبع للإسعاف والطوارئ ما أدى إلى تضرره، كما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بجروح بينهم طفل ورجل إطفاء.
وقال وزير الصحة في حكومة حماس مفيد المخللاتي في مؤتمر صحفي عقده في مجمع الشفا الطبي في مدينة غزة مساء الجمعة إن “هناك نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية”. وأضاف ندعو “الدول العربية وجميع الأطراف لدعم القطاع الصحي .. ونشكر مصر على جهودها في هذا الشأن”.