عربي وعالمي

خامنئي منزعج من تسليح الجيش الحر ويصف القمع بالأمر الطبيعي

نقلت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن خامنئه انزعاجه من تسليح الجيش السوري الحر ووصفه لقمع بشار لشعبه بانه “امر طبيعي”.
 واصدرت الامانة بيانا حول مخاوف خامنئي من وصول السلاح الى الجيش السوري الحر،قالت فيه:
أعاد خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي و المكسور شوكته تأكيده مرة أخرى على الأهمية الاستراتيجية لسوريا في سياسة تصدير الارهاب والتطرف للنظام الايراني مبدياً مخاوفه من وصول السلاح الى الجيش السوري الحر والمعارضين السوريين وأقر بأن سقوط بشار الأسد سيحطم الجبهة الاقليمية والاستراتيجية للدفاع عن نظام الملالي وقال في اشارة الى سوريا يريدون «تحطيم حلقة الوصل لسلسلة المقاومة في المنطقة التي تقع بجوار الكيان الصهييوني الغاصب».
وأبدى هلعه من احراز تقدم من قبل الجيش السوري الحر وأكد قائلا «الحل لأزمة سوريا هو منع تسويق السلاح الى داخل هذا البلد». وبوقاحة سافرة وصف القمع الدموي الذي يطال الشعب السوري بأنه أمر طبيعي بقوله «في حال تزويد المعارضين في كل بلد من الخارج بالسلاح فمن الطبيعي أن يتصدى لهم النظام الحاكم».
وأضاف خامنئي الذي يقود مجزرة الشعب السوري على أيدي أفراد الحرس والمرتدين بالزي المدني المرسلين من قبله الى سوريا وبصفته عراب الطاغية في سوريا قائلا «اذا تخلى المعارضون في سوريا عن السلاح هناك امكانية مطالبة الحكومة لاستماع آراء المعارضين والسماح لهم بالتعبير عن مواقفهم». 
وكان صالحي وزير الخارجية للنظام الايراني قد أكد هو الآخر في يوم 18 نوفمبر وفي عملية ابتزاز رعناء قائلا «ارسال السلاح لحركة الشعب السوري سيخل باستقرار  المنطقة وسيزيد من خطر الارهاب».
وكان نظام الملالي ورداً على اجتماع الدوحة والتطورات التي أحرزه ائتلاف القوى السورية والجيش السوري الحر، قد جلب يوم الأحد مجموعة من عملائه في طهران للتفكير في الحيلولة دون سقوط الأسد.
الارهابيون الحاكمون في ايران الذين يضرجون بالدماء كل يوم وكل ساعة النساء والرجال والأطفال والشيوخ الأبرياء والعزل في سوريا قد أقاموا هذا المؤتمر تحت عنوان مشوب بالدجل «كلا للعنف، نعم لسلطة شعبية» حيث لاقى كراهية عامة من قبل دول المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس