عربي وعالمي

حرق مقار حزب الحرية والعدالة في عدد من المحافظات
مرسي: لن أسمح لقوى الشر والفلول بعرقلة المسيرة

* الاتحاد الاوروبي يدعو مرسي الى احترام الديمقراطية 
* عبدالمجيد محمود يطعن على قرار مرسي باستبعاده 
(تحديث4) دعا الاتحاد الاوروبي الجمعة، الرئيس المصري محمد مرسي الى احترام “العملية الديموقراطية” غداة اعلانه الخميس مجموعة قرارات تمنحه سلطات مطلقة. وجاء في بيان لمتحدث باسم وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون “راينا اعلان الرئيس مرسي الاخير، واهم شيء ان تكتمل العملية الديموقراطية وفقا لتعهدات السلطات المصرية بالفصل بين السلطات واستقلال القضاء وحماية الحريات الاساسية واجراء انتخابات تشريعية ديموقراطية في اسرع وقت ممكن”. وقد نددت القوى المدنية بقرارات مرسي ورأت فيها تحولا الى الديكتاتورية.
(تحديث 3) كد المستشار المقال، عبدالمجيد محمود، أنه سيلجأ إلى دائرة رجال القضاء، وهي دائرة خاصة في محكمة النقض، وذلك للطعن على قرار الرئيس محمد مرسي باستبعاده من منصبه.
وقال النائب العام المقال، في حوار مطول تنشره صحيفة “الأسبوع” صباح الأحد المقبل، إن قرار عزله من منصبه غير دستوري، وإن الإعلان الدستوري الجديد الذي جرى بموجبه عزله غير دستوري أيضا، وأنه يتناقض مع قانون السلطة القضائية.
كما شدد على أن قرار عزله يستند إلى أسباب سياسية، كما فجّر في حواره العديد من المفاجآت التي صاحبت القرار، حيث رد على كافة الاتهامات التي أثيرت حوله والمتعلقة بقضايا قتل المتظاهرين وقضايا الفساد وتزوير الانتخابات وغيرها من الأسباب التي أثيرت مؤخرا.

(تحديث 2) قال الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إن قوى الشر وفلول النظام السابق تحاول عرقلة المسيرة، قائلا، “الحق أبلج والباطل لجلج”.

وأكد مرسى، فى كلمته اليوم، أمام قصر الاتحادية، على عدم سماحه لأى شخص بمحاولة عرقلة أهداف الثورة.

ودعا الرئيس محمد مرسي الشعب المصري إلى أن يستبشر خيرا بالمستقبل لأن فتح الله قريب مشيرا إلى انه واثق في أن الله لن يضيع هذا الوطن أبدا.

جاء ذلك في كلمة للرئيس محمد مرسي عقب أدائه صلاة الجمعة، 23 نوفمبر، في مسجد الحمد بالتجمع الخامس بالقاهرة.

وأشار مرسي إلى أن قدر الله علينا أن نخطط وعلى الله أن يوفق ومن كان الله معه فلا يضل أبدا شريطة أن نأخذ بالأسباب مؤكدا أن قافلة الخير ستمضي في طريقها برعاية الله وقال مخاطبا المصلين لا تقلقوا وتيقنوا أن الله سينصر هذا الوطن وأهله، وقال أرجو أن أكون عند حسن ظن ربي بي وظنكم بي .

وتابع قائلا: نحن أن شاء الله ماضون إلى الأمام لا يوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة وأنا أقوم بواجبي إرضاء لله ولوطني وأتخذ القرارات بعد أن أتشاور مع الجميع .

وقال إن الانتصار لا يكون إلا بوجود خطة واضحة وهذا ما نفعله ونعتمد على الله وإلا فعدونا منتصر فكلمة الله دائما هي العليا وكلمة الأعداء هي السفلى ، مشيرا إلى انه لا يقصد بالعدو أن يكون من أهل مصر لأنهم أهلنا جميعا بل عدونا من الخارج وقد يستخدم بعضنا دون قصد أو برؤية ضيقة ولهذا فليتحمل بعضنا بعضا .

وأضاف إن هناك فرقا بين أن التحدث بحق وبين أن يتلاسن الناس وأن يتحدثوا بغير حق وأن يقولوا أشياء تضيع الفرص فالناس في العالم كله يركزوا كلماتهم وأفعالهم فيما ينفع أوطانهم ونحن أولى بذلك من غيرنا ونحن محاسبون على ما نقول في الدنيا والآخرة، وقال إن هناك من يحاول إضاعة الأوقات والفرص على هذا الشعب بكلام يأخذ الناس إلى مسارات غير صحيحة.

وضرب الرئيس مثالا بالهجرة النبوية الشريفة عندما دبر الرسول وخطط ونفذ هجرته الشريفة بتوفيق من الله مشيرا إلى انه يقتدي بذلك.

وطالب الرئيس الشعب المصري بإنفاق المال في الخير مشيرا إلى انه لا يمكن أن تقوم لنا قائمة دون بذل العمل والجد والاجتهاد.

وأم الصلاة الشيخ عبد الرحمن يعقوب مبعوث العالم الإسلامي في فرنسا سابقا حيث تحدثت الخطبة عن حصائد الألسنة وخطورة الإشاعات وخطورة ترويج الشائعات وأضرارها على المجتمع المصري.

(تحديث 1) حطم متظاهرون مقر حزب “الحرية والعدالة” بمحطة الرمل بالإسكندرية، وذلك بعد حدوث اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وعدد من جماعة الإخوان المسلمين بميدان القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة.

واتجه المتظاهرون بعد اعتداء القوى السياسية الإسلامية عليهم إلى مقر حزب “الحرية والعدالة”، الذي يبعد أمتارً قليلة عن مسجد القائد إبراهيم، وقاموا بإلقاء جميع محتويات المقر من النوافذ، من أوراق وأثاث، ثم أشعلوا النيران فيه، ولم تتمكن قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق.

وخرج المتظاهرون بعدها في مسيرة حاشدة في شارع بورسعيد، باتجاه مقر الحرية والعدالة بأبو قير، لإشعال النيران فيه، وهدم باقي المقرات للتعبير عن غضبهم من الإعلان الدستوري الجديد.

قام متظاهرون بإغلاق ميدان التحرير، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، تمهيداً لمليونية دعت إليها قوى وطنية وسياسية مصرية اعتراضاً على قرارات الرئيس محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري جديد.  

 وقام المتظاهرون بوضع العديد من الحواجز الحديدية بميدان عبدالمنعم رياض، وشارع طلعت حرب، وجميع الشوارع الجانبية المؤدية للميدان، فيما شكل عدد منهم لجاناً شعبية لتأمين الميدان ومطالبة المارة بإظهار هويتهم الشخصية، حسبما أفادت صحيفة “اليوم السابع”.

 وافترش عدد من المتظاهرين الحديقة الوسطى للميدان والأرصفة الجانبية، في حين قام البعض الآخر بتنظيف الميدان من المخلفات الناتجة عن المتظاهرين، كما عادت المستشفيات الميدانية مرة أخرى في الميدان، حيث تواجدت أكثر من 5 مستشفيات ميدانية.

 وعلى جانب آخر، استمرت المناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين بشارع محمد محمود، حيث قامت قوات الأمن بإطلاق عدد من القنابل المسيلة للدموع في محاولة لإبعاد المتظاهرين.