عربي وعالمي

تسلم مسودته في ظل معارضة قوى سياسية
مرسى يدعو الشعب للاستفتاء على الدستور 15 ديسمبر

(تحديث4) دعا الرئيس محمد مرسى جموع الشعب المصرى إلى الاستفتاء على الدستور، يوم السبت الموافق 15 ديسمبر، وذلك فى كلمته أمام أعضاء الجمعية التأسيسية أثناء مراسم تسلم الدستور الجديد للبلاد.
(تحديث3) احتشد أكثر من 15 مليون متظاهر في مصر، حيث خرجوا اليوم تأييدا لقرارات الرئيس محمد مرسي، وخرج نحو 4 ملايين منهم في القاهرة وحدها.
وقال الدكتور محمد عماد الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، على هامش المليونية، إن هذه المليونية هي أكبر تعبير عن إرادة الأمة، والأغلبية الحاشدة من الشعب المصري يؤيد الرئيس الدكتور محمد مرسي وقراراته.

(تحديث2) يتسلم الرئيس المصري محمد مرسي الذي يواجه أسوأ أزمة سياسية مع توليه كرسي الرئاسة قبل 5 أشهر السبت “مشروع الدستور”، الذي أقرته جمعية تأسيسية سيطر عليها الإسلاميون، حيث احتشد الآلاف في تظاهرة لدعمه في العاصمة القاهرة، وهدد المعارضون المعتصمون في التحرير بالتصعيد وتنظيم مسيرات إلى مقر الرئاسة. 

وذكرت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية بإن “لقاء مرسي برئيس الجمعية التأسيسية، حسام الغرياني، وأعضائها الذين سيسلمونه مشروع الدستور، تأجل إلى الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة”، وكشفت صحيفة “الأهرام” أن الرئيس المصري سيوجه “خلال ساعات” الدعوة إلى المواطنين من أجل تنظيم استفتاء خلال أسبوعين، للمصادقة على مشروع الدستور حتى يحل محل الدستور السابق، الذي ألغي بعد سقوط حسني مبارك مطلع 2011. 

(تحديث) احتشد العشرات من أعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي، ومجموعة من التيارات الإسلامية والسياسية الأخرى في ساعات الصباح الباكر في محيط جامعة القاهرة، للمشاركة في فعاليات مليونية “الشرعية والشريعة”، التي دعت إليها القوى السياسية اليوم السبت، بميدان جامعة القاهرة وميدان النهضة، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى والتأكيد على دعم الدستور الجديد لمصر. 

إلى ذلك يتسلم الرئيس محمد مرسي مشروع الدستور الجديد السبت، بعدما انتهت الجمعية التأسيسية من الموافقة عليه بـ’الإجماع’، وسط انتقادات متزايدة، تمهيداً لدعوة الشعب للاستفتاء عليه، في الوقت الذي هددت فيه ‘جبهة الإنقاذ الوطني’ بإعلان العصيان المدني، احتجاجاً على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المصري مؤخراً، فيما تستعد جماعة ‘الإخوان المسلمين’ لتنظيم مليونيتين لتأييد مرسي. 

دعا حزب الحرية والعدالة إلى مليونية اليوم السبت تحت مسمى “دعم الشرعية والشريعة”، دعماً للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، ومن المفترض أن تنطلق المسيرة من حدائق القبة إلى ميدان جامعة القاهرة.

وعززت مديرية أمن الجيزة من إجراءاتها الأمنية المشددة، وانتشرت عدة كمائن عند الشوارع المؤدية لجامعة القاهرة، وتم وضع العديد من الحواجز الأمنية عند هذه المداخل والمخارج، استعدادا لتلك المليونية.

هذا وأكد الحزب في بيان له – أمس الجمعة -أن المليونية الأولى تبدأ في تمام الساعة الثانية ظهر السبت بميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، ومن المقرر أن تنضم لهذه المليونية مسيرة تنطلق من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة عقب صلاة العصر يتقدمها علماء الأزهر ومشايخ ورموز الدعوة الإسلامية.

وأشار الحزب إلى أن المليونية الثانية تنظمها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية وأنصار السنة المحمدية وأحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية بساحة مسجد عمر مكرم بأسيوط بمشاركة محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.

في ذات السياق أعلنت 18 حركة وحزبا سياسيا مشاركتها في المليونية المزمع عقدها لتأييد ودعم الشرعية وهوية الأمة ورئيس الدولة المنتخب بإرادة شعبية. وذلك حسب ما ذكر التلفزيون المصري.

وكانت القوى الإسلامية التي دعت إلى المليونية، أعلنت تغيير مكانها من ميدان التحرير إلى ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، بعد أن تعالت الأصوات محذرة من إراقة الدماء في حال توجه مؤيدو قرارات مرسي إلى الميدان بعد أن هدد معارضوه المعتصمين بالميدان بمنع دخول عناصر الإخوان.

في المقابل، يستمر الاعتصام المفتوح في ميدان التحرير، رفضا للإعلان الدستوري، وحتى الاستجابةِ لمطالب الأحزاب والقوى المعارضة له، والتي تدعو مرسي للتراجع عن القرار.

وفي تطور آخر أعلن مجلس قضاة الدولة، رفضهم للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس مرسي، وأعلن القضاة أن تلك القرارات تقود مصر إلى نفق مظلم، في حين أوصت الجمعية العمومية لمجلس قضاة الدولة بشطب عضوية مستشار الرئيس جاد الله باعتباره مؤيداً للإعلان الدستوري.