منحت قطر تونس هبة مالية لتونس بقيمة 20 مليون دولار،ستُخصص لتمويل “صندوق شهداء وجرحى الثورة وضحايا الاستبداد”.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية اليوم الخميس عن سعد بن ناصر الحميدي سفير قطر بتونس قوله في أعقاب اجتماعه مع رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي،إن هذه الهبة تمثل “مساهمة رمزية من دولة قطر لتونس لتعويض شهداء الثورة التونسية وجرحاها وكذلك ضحايا الاستبداد”.
وأضاف الديبلوماسي القطري أن هذه الهبة تُعد دفعة أولى بإنتظار تقديم هبة ثانية لتونس بالقيمة نفسها أي 20 مليون دولار خلال العام القادم.
ومن جهته قال سمير ديلو وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في الحكومة التونسية المؤقتة الذي شارك في الاجتماع المذكور،إن “صندوق شهداء الثورة وجرحاها وضحايا الاستبداد” هو “عبارة عن حساب مشاركة يتكفل بجمع التبرعات والمساهمات والهبات من الداخل والخارج لإيفاء المعنين حقوقهم.”
وكان المجلس الوطني التأسيسي التونسي قد صدّق خلال جلسة عامة عقدها أمس على مشروع قانون تعديل تقدمت به الحكومة المؤقتة لفائدة شهداء وجرحى الثورة.
وينص مشروع القانون المذكور على أنه تمديد فترة احتساب المنتفعين بالتعويضات من 17 ديسمبر 2010 إلى 28 فبراير 2011 ،وضبط نسبة السقوط التي سيتم تعويض الجرحى على أساسها بـ 6 % فما فوق ،إلى جانب توسيع لجنة تحديد قائمة شهداء وجرحى الثورة،وتحديد أصحاب الحق في الإنتفاع بالمنحة الممنوحة لعائلات الشهداء.
يُشار إلى أن المجلس التأسيسي التونسي كان قد إعتمد خلال نفس الجلسة كان ، تسمية جديدة للثورة التونسية هي “ثورة الحرية والكرامة، 17 ديسمبر 2010- 14 يناير 2011″، عوضا عن التسمية السابقة أي “ثورة 14 يناير”.
أضف تعليق